«اللهم إني عبدك بن عبدك»، ذلك بداية دعاء أوصى النبي محمد صل الله عليه وسلم، بالمواظبة عليه في حالات الغم والكرب، لكن بشروط معينة، بحسب ما كشف الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف.
تفاصيل دعاء أوصى به النبي
وقال عضو لجنة الدعوى الإسلامية بالأزهر الشريف، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن هناك حديثا عظيما عن النبي محمد صل الله عليه وسلم، يمكن ترديده في حال كان الشخص مهموم ومغموم لكن بشروط، منها:
– لأخذ بالأسباب
– الدعاء مع اليقين بالله رب العالمين والثقة بالله تبارك وتعالى، وحسن الظن.
– المداومة وتكرار ترديده
– الرزق الحلال.
نص الدعاء
ويقول النبي صل الله عليه وسلم، في حديثه الشريف، «ما أصاب عبداُ هم ولاحزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرجا وفرحا».
وتابع الدكتور رمضان عبدالرازق، تفاصيل متعلقة بالدعاء، قائلا إن ذكر في السيرة النبوية أن الصحابة سألوا النبي محمد: «يا رسول الله هل نتعلم الدعاء»؛ ليرد صل الله عليه وسلم قائلا: «كل إنسان سمعه عليه أن يتعلمه».
وهناك مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها لفك الكرب، منها:
– «اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت عليك توكّلت، وأنت ربّ العرش العظيم، ماشاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم».
– «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كلّ شيءٍ قدير، هو الله ربّ كلّ شيء وقد أحاط بكلّ شيءٍ علماً، نعوذ بالله من شرّ أنفسنا، ومن شرّ كلّ دابّةٍ هو آخذٌ بناصيتها».