أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم، لا سيما في شهر رمضان؛ إذ يُكثر من ترديدها في صلاته وخلال ساعات القيام والجلوس بغرض التقرب إلى الله ونيل رحمته وغفران الذنوب والانضمام إلى صفوف المؤمنين؛ لذا نستعرض في التقرير التالي بعض الأدعية الدينية التي يُمكن للمسلم ترديدها بنية محو الذنوب وغفران الخطايا.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس، لافتة إلى أن العبد كي يُستجاب طلبه يجب عند دعاء ربه أن يكون مؤمنًا ويُحسن الظن به، لا سيما في شهر رمضان الذي يجب فيه الإكثار من الصلاة والتعبد بكل أشكاله، وأن الدعاء بنية محو الذنوب وغفران الخطايا من أهم الأدعية الدينية التي يجب أن يحرص على معرفتها ويرددها بكثرة.
أدعية دينية لمحو الذنوب وغفران الخطايا
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة ثابتة للدعاء بنية محو الذنوب وغفران الخطايا، إلا أن هناك العديد من الأدعية الدينية التي يُمكن ترديدها خلال صلاة الفجر وساعات القيام والجلوس بنية محو الذنوب وغفران الخطايا، منها:
– «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، وأستغفرك من الذنوب التي لايطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك».
– «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا».
– «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».
– «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ».