يحرص المسلمون دائمًا على ذكر الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات، وأمرنا الله عز وجل بالدعاء والإكثار منه، فسبحانه وتعالى يحب سماع العبد وهو يتضرع إليه ويجيبه حاجته، ويعطيه أضعاف ما تمنى.
وهناك أدعية عامة وأدعية أخرى تُقال في بعض المواقف، ويوجد دعاء إذا قاله العبد في أثناء خروجه من المنزل، رجع إلى بيته سالمًا.
دعاء إذا قاله العبد رجع إلى بيته سالمًا
عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يقول عند خروجه من المنزل: «بسمِ اللَّه، توَكلتُ علَى اللَّهِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك أن أضلَّ أو أُضَلَّ، أو أزلَّ أو أُزَلَّ، أو أظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهلَ أو يُجهَلَ عليَّ».
وروت أم سلمة أم المؤمنين، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا خرج من بيتِه، قال: «بسمِ اللهِ، توكَّلْتُ على اللهِ، اللهم إِنَّا نعوذُ بكَ مِنْ أن نزِلَّ، أوْ نَضِلَّ أوْ نظلِمَ أو نُظْلَمَ، أو نجهلَ أو يُجْهَلَ علينا».
وفي سنن أبي داود من حديث أنس بن مالك، رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: «بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقى».
معنى وفضل دعاء الخروج من المنزل
وشرح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في برنامجه على قناة «الناس»، فضل دعاء الخروج من المنزل، قائلا إنه يحفظك وكذلك الناس منك، وأن لا تفعل معهم أي سوء أو شر: «عادة لما نبدأ أي حاجة بنقول بسم الله، يعني بدأت باسمك يا الله، بالقوة والعزة في كل شيء، ودخلت في رحابك يا الله ومعيتك، وكل اعتمادي وتوكلي عليك، اللهم إني استجير واحتمي بك يا الله، أن أقع في الضلال او أقع في الأخطاء، أو أحد يضللني، أو أقع في الخطأ أي الذلل، أو أحد يوقعني في الخطأ، أو أظلم أحد أو أحد يظلمني، وأن اتعامل مع الشئ بغباء ودون علم أو أحد يعاملني بالشدة والقسوة والجهل»، مؤكدا أن ترديد هذا الحديث يحمي الشخص.