| دعم عامل الدليفري آخرها.. المواقف الإنسانية للمصريين الجدعان لا تتوقف

واقعة إنسانية تعرض لها أحد عمال طلبات التوصيل إلى المنازل الذي تجاوز عمره الـ60 عامًا، بعد أن طلب أحد الزبائن بطرده من محل عمله بأحد المطاعم في الإسكندرية بعد رفضه صعود السلم لتوصيل الطلب وطلب منه النزول لاستلامه، حتى تحوّلت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات للدعم والتعاطف مع الرجل الستيني الذي عُرف بـ«عامل الدليفري».

الدعم الذي تلقاه «عامل الدليفري» لم يكن الأول من نوعه، إذ أنّ قصص المصريين لم تتوقف عن السرد يومًا، فمنها من كانت مأساوية ومنها المفرح والإنساني الذي يبرز شهامة المصريين وأصالتهم.

موقف إنساني من «سيدة القطار»

ولعل أبرز القصص الحاضرة في الأذهان هي قصة صفية أبو العزم، المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة القطار»، التي تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير تظهر خلاله، وهي تدافع عن أحد المجندين بعدما أراد الكمسري إنزاله من القطار، وصممت على دفع ثمن التذكرة له وسط صمت باقي ركاب القطار.

شهامة المصريين أنقذت الطفلة «رقية»

أغلى حقنة في العالم والتي بلغ سعرها 40 مليون جنيه، لم تكن بعيدة المنال على شهامة الشعب المصري، الذي جمع في غضون أشهر قليلة من جمع المبلغ الذي احتاجته الطفلة «رقية» مريضة ضمور العضلات الشوكي قيمة حقنة «زولجانزما» اللازمة لعلاجها وذلك قبل بلوغها سن العامين.

«إبراهيم» صاحب مطعم تعثر في مشروعه.. و«ولاد بلده» جبروا بخاطره 

أما القصة التي سطرّت شهامة المصريين، كان بطلها مجموعة من الشباب القائمين على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قرروا دعم شاب ثلاثيني يدعي إبراهيم كامل، من محافظة القاهرة، افتتح مطعم للمأكولات الشرقية رفقة بعض أصدقائه، وبعد فترة تعثر في مشروعه لقلة الزبائن.

إذ نشر «إبراهيم» مشكلته على صفحته على موقع فيس بوك، ليجد استجابة سريعة من هؤلاء الشباب الذين بدأوا في الترويج للمطعم على نطاق واسع، ما جعل الزبائن تتزاحم أمام المطعم في اليوم التالي مباشرة.

ملحمة إنقاذ ضحايا حريق كنيسة إمبابة

قصة محمد يحيى، كانت الأكثر شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أحداث حريق كنيسة إمبابة، الذي نجح في إنقاذ العديد من المواطنين داخل الكنيسة، وأثناء حمله لأحد الأشخاص المصابين، انزلق من أعلى السلم نتيجة المياه الموجودة، وانكسرت قدمه.