ويكشف الاختبار الجديد، الذي يعتبر «فائق الحساسية»، عن آثار الحمض النووي للورم قبل ظهور الأعراض الواضحة للمرض.
ووفقاً للتقارير، فإن الاختبار يتمتع بدقة تصل إلى 100% في التنبؤ بالمرضى الذين قد يشهدون عودة السرطان.
وأجرى فريق من الباحثين في معهد أبحاث السرطان في لندن تجربة على الفحص، حيث تبين أن الاختبار قادر على كشف الحمض النووي للورم في عينات الدم، وبالتالي توقع عودة السرطان قبل ظهوره في عمليات المسح بمتوسط 15 شهراً.
وعلى الرغم من أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن النتائج الأولية تُعتبر واعدة جداً، وتشير إلى إمكانية تطوير أدوات للكشف المبكر عن عودة سرطان الثدي، والتدخل الفعال قبل تفاقم المرض.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى وتحقيق تقدم في مكافحة سرطان الثدي، ويفتح آفاقاً جديدةً للعلاج المبكر والفعال لهذا النوع الشائع من السرطان.