أرادت أن تسلك طريقا خاصا بها، لتصبح أول فتاة تنشأ براند لصناعة كل مايتعلق بالمجال الطبي، وذلك بعد رغبتها في الالتحاق بكلية الطب الذي لم يشأ القدر أن يتحقق، لتقرر أن تنضم بكلية الآداب قسم الأنثروبولوجيا، لتعيد إحياء حلمها من خلال طريق آخر.
روت أميرة إبراهيم صاحبة الـ25 عاما لـ«» تجربتها في تدشين أول براند للملابس الطبية «روحت أشترى بالطو عشان أشتغل بيه في الصيدلية لاقيته غالي أوى والخامة رديئة جدا، ففكرت في حل المعادلة الصعبة وصنع البالطو بنفسي بسعر أقل وفعلا قدرت أنفذ الفكرة، ولاقت إعجابا كبيرا وهذا هو السبب وراء إطلاق براند «دكتور بالطو» ليصبح أول براند بصناعة يدوية من الألف للياء».
براند محلي ودولي
لم يقف حلم أميرة على هذا الحد فحسب، بل أرادت توسيع المجال فقامت بالتسويق لمنتجاتها عبر السوشيال ميديا، ليصل توزيعها لخارج البلاد « بقيت بوزرع في كافة المحافظات، وخارج مصر وأصبح البراند علامة مميزة في الأسواق».
حرصت على تطوير مهارتها في المجالي الطبي والتجاري، للتعرف على طبيعة إدارة المشروعات الصغيرة، أما فيما يتعلق بالناحية الطبية عملت في إحدى شركات الأدوية للتعرف على ماهية التسويق الطبي.
اتجهت الفتاة العشرينية إلى عالمها الموازي الذي كان هو الملاذ الأول لها، وأقامت مشروعها الصغير الذي بداء من نظرتها للخامات المتواجدة بالسوق والأسعار وكونت فكرتها من افتقار السوق للخامات الجيدة والأسعار المناسبة.
دعم أسرتها سر تميزها
«أنا العائلة عندى بتدعمني جدا، حتى خطيبي بيدعمني جدا، والحمدلله قدرت أقف على رجلى وأسوق كويس للبرند بتاعي، ونفس الوقت مقصرش في حياتي الاجتماعية».. أكملت أميرة قصتها أنها نجحت في تحقيق حلمها، إذ نجحت في نشر منتجاتها محليا ودوليا، وأن مازال أمامها طريق نجاح طويل بمساعدة أسرتها ودعمهم لها.