| دواء روسي جديد لعلاج النوع الثاني من «السكر».. حصل على براءة اختراع

بشرى جديدة لمرضى السكر أعلنها المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، حيث ابتكر خبراء معهد عموم روسيا لبحوث النباتات الطبية والعطرية، علاجا جديدا يخفض نسب مستوى السكر في الدم، حسبما نشرت «روسيا اليوم».

براءة اختراع للدواء الروسي الجديد

الدواء الجديد تم تسجيله رسميا ومُنح براءة اختراع، بحسب ما ذكره المكتب، حيث يتميز العقار الجديد بارتفاع النشاط البيولوجي وانخفاض نسبة السمية، كما أنه مخصص لعلاجات النوع الثاني من مرض السكري.

نباتات طبية في تركيبة دواء السكر الجديد

ويدخل في تركيب الدواء الجديد لمرضى السكر عدد من النباتات الطبية منها الراسن أو ما يعرف بـ«الزنجبيل الشامي» وذنب الأسد «Leonurus» وعنب الثور «cowberry» ونبات الورد البري «Rosa».

ومن مميزات الدواء الروسي التعزيز المتبادل للخصائص الدوائية لكل مكون من مكوناته، وفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية.

استشاري مناعة: اللجوء إلى الطبيعة في الأدوية ممتاز

وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، إن أي عقار قبل استخدامه يتم تجربته على الحيوانات ثم عدد قليل من البشر وبعده عدد أكبر إلى أن يأخذ براءة اختراع، وأن اللجوء إلى الطبيعة في الأدوية أمر ممتاز، وهو ما يفضل في العقارات الطبية محسوبة النسب.

وأضافت «عبد الوهاب» في حديثها مع «»، أن  الدواء الجديد ثبت حتى الآن أنه يخفض مستوى السكر في الدم، وهو علاج واعد بحسب تصريحات الأطباء المتخصصين في الجامعة الروسية.

الاعتماد على الطبيعة في العقارات أفضل من إطلاق العنان في استخدام الوصفات، بحسب استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، مضيفة أن العقار محسوب النسب، والجرعات أفضل من الوصفات مجهولة المصدر.

«جواخايان»: الأدوية النباتية هى الواعدة 

وأوضحت مارينا جواخايان، كبيرة الباحثين في قسم التجارب التكنولوجيات في «VILAR»، أن الأدوية النباتية هى الواعدة في علاج أمراض الغدد الصماء، لما لها من مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية الآمنة، فضلا عن إمكانية استخداماها إلى فترة طويلة دون أن يتعرض صاحبها للإدمان أو المضاعفات الجانبية، حسبما نشرت «روسيا اليوم».