ضجة كبيرة أثارها أولياء أمور طلاب بمدرسة بريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى قيام المدرسة بإزالة أبواب دورات المياه، لتجبر الطلاب على عدم ترك حصصهم الدراسية ودخول «الحمام»، بحسب الأهالي الذين كتبوا شكواهم على موقع «فيسبوك».
واتهمت أحد أولياء الأمور، أكاديمية «أوول سينتس»، في مدينة ويموث جنوب إنجلترا، وفقًا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، بانتهاك خصوصية الطلاب، مضيفة أن ابنتها تشعر بالذعر ووصفت المدرسة بالسجن.
وانتقدت السيدة التي تبلغ من العمر 49 عامًا، وهي أم لطفلين بالمدرسة، عدم اتباع القواعد الصحية، قائلة: إنه تم حث التلاميذ على تجاهل فتراتهم أثناء التعلم، مؤكدة أن المدرسة طالبت بعض التلاميذ بتقديم دليل طبي إذا كانوا يرغبون في استخدام الحمام أثناء الفصل الدراسي: «لقد شعرت بالرعب».
الأم تدعي عدم شعور ابنتها بالارتياح
وأشارت الأم إلى أن ابنتها تشعر بعدم الارتياح لعدم قدرتها على استخدام المرحاض، وادعت أن التلاميذ أصبحوا مطالبين بتقديم ملاحظات طبية توصي بضرورة استخدام المرحاض أثناء الدروس، مضيفة أن أحد المدرسين أمر ابنتها وأصدقاءها ذات مرة بـ «مسك أنفسهم» لحين انتهاء اليوم الدراسي.
الأكاديمية ترد على غضب أولياء الأمور
من جانبها، ردت أكاديمية «أوول سينتس» أن جميع كبائن دورات المياه بها أبواب بارتفاع كامل وأن التغييرات جاءت كجزء من حملة لتحسين المرافق. قال جون كورنيش، مدير الأكاديمية، إن المنطقة الوحيدة التي يمكن رؤيتها من خلال باب المرحاض كانت الخاصة بغسل اليدين.
وأضاف: «يتم تشجيع التلاميذ على زيارة المرحاض أثناء الغداء وأوقات الراحة لتوعيتهم بممارسة عادات صحية، أما الذين يعانون من حالات مرضية ولديهم بطاقة لدخول المرحاض، يمكنهم الذهاب إليه خلال الدروس، بينما يمكن للآخرين الذهاب إلى الحمامات إذا كان ذلك ضروريًا للغاية».