| دولة إفريقية تعيش في عام 2014.. تحتفل برأس السنة في 11 سبتمبر

احتفل العالم كله بليلة رأس السنة الجديدة، أمس، ورحب الجميع بالعام الجديد 2022، باستثناء شعب إثيوبيا، فالعديد منهم لم يحتفلوا بالعام الجديد مع بقية العالم، وذلك لأنهم  لا يزالون يعيشون في عام 2014.

دولة إفريقية تعيش في عام 2014 دون احتفال رأس السنة

‎من الصعب تغيير مفهوم الوقت، لذلك فإن الشعب الإثيوبي موجود في نفس الوقت الذي نعيش فيه بغض النظر عن توقيت احتفالهم بالمناسبات العالمية، لكن تقويمهم يختلف عن ذلك الذي اعتمده معظم العالم.

وهناك أمران وراء اختلاف التقويم في إثيوبيا، جعل سكانها لا يحتفلون برأس السنة، أولهما حقيقة أن لديهم 13 شهرًا في التقويم الخاص بهم، وفقا لما ذكرته شبكة «بي بي سي»، أن الإثيوبيين يحتفلون ببداية العام الجديد في 11 سبتمبر أو 12 سبتمبر إذا كانت سنة كبيسة، وهذا يضعهم في مكان ما بين7 و8 سنوات خلف العالم كله، لذلك فإن شعب إثيوبيا احتفل فقط ببدء الألفية في 11 سبتمبر 2007.

الكنيسة الإثيوبية رفضت تعديل حساب ولادة المسيح

كل الشهور في التقويم الإثيوبي أيضا تتكون من 30 يومًا، باستثناء شهر يسمى Pagume يحتوي إما على 5 أو 6 أيام إضافية،‎ هذا الاختلاف بدأ منذ نحو 1500 سنة أو نحو ذلك، عندما قررت الكنيسة الكاثوليكية تعديل حساب ولادة السيد المسيح، وأعدوا ذلك في بين عامي 500 و525، على وجه الدقة، لكن الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية لم تفعل ذلك، ولهذا السبب ظلوا مختلفين حتى يومنا هذا.

علاوة على ذلك، لدى العديد من الإثيوبيين طريقة مختلفة للحفاظ على الوقت طوال اليوم أيضًا، لذلك لديهم دورتان مدة كل منهما 12 ساعة محددة في أي من الطرفين، ولكن الاختلاف هنا أن دوراتهم تبدأ وتنتهي في الساعة السادسة.