| ذكر إذا رددته كأنك تصدقت بجبل من ذهب.. سترى عجبا ورزقا وتيسيرا

ذكر قال عنه الرسول صلَّ الله عليه وسلم أنّه به رزق الخلائق، فإذا رددت هذا الذكر وواظبت على ترديده يكون أثقل في ميزانك من جبل ذهب أو فضة، وهو الذكر الذي أشار إليه الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، أحد علماء الأزهر، من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على قناته عبر يوتيوب.

الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، أحد علماء الأزهر، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف يقول إن المسلم دائمًا ما يتعلق بأي كنز يخبرنا به الرسول الحبيب صلَّ الله عليه وسلم كـ«الغريق الذي يتعلق بقشة»، ولأنّ المسلم يخشى النار ويرجو رحمة الرحمن دائمًا ما يواظب على الأذكار كي ينجو يوم القيامة ويكون في زمرة الأبرار.

نص الذكر الذي أوصى به الرسول

ونص الذكر الذي أوصى به الحبيب المصطفى على ترديده بحسب «أبو بكر» هو: «سبحان الله وبحمده»، إذ يقول النبي: «سبحان الله وبحمده صلاة كل شيء، وبها يرزق الخلق»، بمعنى أنّ كل شئ في الموجودات والمخلوقات حيوانات أو جمادات أو كائنات حية أو غير حية تصلي لله سبحانه وتسبح بـ«سبحان الله وبحمده».

واستدل الشيخ «أبو بكر» بقول الصحابي عبدالله بن عمر الذي قال: «اذكروا الله عباد الله، فمن قال سبحان الله وبحمده كتب له عشرة، ومن قالها عشر كتب الله له بها مائة، ومن قال مائة كتبت له ألفًا، فمن زاد زاد له ومن استغفر غفر الله له».

هذا الذكر يجعلك أفضل عند الله 

وأضاف الشيخ محمد أبو بكر أنّ الرسول صلَّ الله عليه وسلم عندما أراد أن يُحبب عباده في هذا الذكر قال لسيدنا أبي الدرداء: «يا أبا الدرداء من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده 1000 مرة اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله»، وهذا الذكر يجعلك أفضل عند الله سبحانه وتعالى ممن أنفق سهلًا أو جبلًا من ذهب أو فضة، كما تأتيك الأرزاق من حيث لا تدري ولا تحتسب لأنّها صلاة الخلق وبها تُرزق الخلق.

واستدل «أبو بكر» بحديث الرسول صلَّ الله عليه وسلم: «من هالَه الليلُ أن يكابدَه ، أو بخِلَ بالمالِ أن يُنفِقَه، أو جَبُنَ عن العدوِّ أن يقاتلَه، فلْيُكثِر من سبحان اللهِ وبحمدِه؛ فإنها أحبُّ إلى اللهِ من جبلِ ذهبٍ ينفقُه في سبيل اللهِ عزَّ وجلَّ»، مُضيفًا: «داوموا على هذا الذكر فـ سترون عجبًا وفرجًا ورزقًا وتيسيرًا وفتحًا، فإنّ ذلك كله هو الواعد والناطق به هو سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام».