| ذكر ينصح بترديده لاستجابة الدعاء وتحقيق الأماني.. كرره 7 مرات

يحرص المسلمون على ترديد بعض الأذكار بعدد مرات معينة، لاستجابة الدعاء، وفقا لما رواه الصحابة عن النبي صلًّ الله عليه وسلم، بالمواظبة على ترديده صباحًا ومساءً.

ذكر ينصح بترديده لاستجابة الدعاء

أوضح الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي، خلال مقطع فيديو عبر صفحته، أن هناك ذكر عند ترديده 7 مرات يوميا، يستجيب الله – عز وجل – للدعاء، قائلا، إن الصحابي الجليل سمرة بن جندب، سأل سيدنا الحسن البصري، ألا أحدثك حديثًا سمعته من رسول الله مرارًا، أي أكثر من مرة، ومن أبو بكر الصديق، ومن سيدنا عمر، فأجابه بلى، فرد سمرة بن جندب: «من قال إذا أصبح وإذا أمسى سبع مرات: اللهمَّ أنت خلقتني، وأنت تهديني، وأنت تطعمُني، وأنت تسقيني، وأنت تميتني، وأنت تحييني، لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه».

وبحسب «أبو بكر»: «يعني تقول الكلمات دي 7 مرات الصبح والليل، وترفع بعدها إيديك تدعوا بها بما تريد تحقيقه، وسوف يتحقق بإذن الله».

الإفتاء توضح أبرز أدعية جلب الرزق

وذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، عددًا من الأدعية التي وردت عن الرسول صلًّ الله عليه وسلم لجلب الزرق، تمثل أبرزها في التالي:

– «اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان رزقي بعيدًا فقرّبه، وإن كان قليلاً فكثّره وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه يارب العالمين».

– ورد عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: “قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ» أخرجه الترمذي في «سننه».

– «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».