لوحات فنية تعبر عن ما يراه الشخص في أحلامه، منهن سيدات يجلسن في غفوة، ويمتلىء الجو العام بما يدور داخلهن، هذا ما عبرت عنه شيماء علي، في مشروع تخرجها بعنوان «رؤية»، ليحظى بإشادات واسعة من الجميع.
تحكي «شيماء» فكرتها عن مشروع تخرجها «رؤية» بكلية فنون جميلة جامعة الإسكندرية، إذ عبرت في لوحات فنية عن ما يراه الشخص عندما يغمض عيناه، ليستشعر بوجود شيء متفق أو مضاد لواقعه، سواء شعور دافئ يحتضن الجسد، أو لحظة قوة في وقت الضعف، أو الأمان عند الخوف، ليعيش بعض لحظات السلام الداخلي، التي تجعله يقاوم السلبيات أو يتفاعل مع الإيجابيات المحاطة به، قائلة لـ«»: «الفكرة بتدور حول الأحلام أو المشاهد اللي الشخص بيشوفها وهو نايم، سواء كانت حلوة أو لأ بتبقى نابعة من الواقع اللي عايشه».
«رؤية» يعبر عن غفوة الأحلام
«السلام الذي تهابه قدسية المشاعر فتجد أنك في حضرة الله»، تلك الجملة تلخص مشروع «رؤية»، لسيدات يجلسن في غفوة من الأحلام، إحداهن تدور حولها الحمامات، كدليل على السلام النفسي والأحلام السعيدة، وأخرى تتكيءعلى إطار أثناء النوم دليل على العمل والكفاح للسعي وراء الرزق .
قدسية الأعمال الروحانية
عبرت «شيماء» عن سعادتها البالغة، في رسم شخصيات لها طابع روحاني إسلامي، في لحظات صمت ممزوجة بصدق المشاعر، لتتلقى التجربة قبولاً من بعض الفنانين التشكيليين: «كنت خايفة الفكرة متعجبش الناس، لأن الأعمال الروحانية قليلة جدا، بس الحمد لله كان في قبول من كبار الفنانين، وسمعت تعليقات كتير إيجابية».
رأي لجنة المناقشة
أعجب أعضاء لجنة المناقشة بمشروع تخرج «رؤية»، كونه مزج بين الروح والجسد، في عمل روحاني صادق المشاعر، وفقاً لها: «كنت فخورة بنفسي، عشان عملت مشروع كويس، والكل أشاد بيه».