| رئيس OpenAI يحذر.. معلومات لا يجب مشاركتها مع شات جي بي تي

أحد أكثر تطبيقات البحث استخدامًا، ويعتبر من البرامج التي أفادت الكثير من الباحثين في مختلف المجالات، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه غير آمن لمشاركة بعض المعلومات له، وهو تطبيق شات جي بي تي، الذي أحدث ثورة في عالم تطبيقات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وبسبب الاختراقات الكثيرة التي يعترض لها البرنامج والثغرات العديدة التي يمكن من خلالها المحتالون سرقة معلوماتك، فهذه أبرز الأشياء التي لا يجب مشاركتها مع التطبيق، وفق ما ورد عن موقع «agileblue».

المعلومات الشخصية

البيانات الشخصية هي مجموعة واسعة من الملعومات التي تحدد هوية الفرد، مثل الاسم الكامل وتاريخ الميلاد والمعلومات الإلكترونية الأخرى، مثل أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، وبسبب الاختراقات العديدة التي يتعرض لها التطبيق، فمن غير الآمن مشاركة هذه المعلومات معه، أو استخدمها في أحد الأغراض البحثية بواسطته، فقد يستغل مجرمو الإنترنت هذه البيانات لانتحال هوية الأفراد أو الحصول على وصول غير مصرح به إلى حساباتهم الرقمية.

المعلومات المالية

تعد المعلومات المالية والمصرفية من البيانات السرية للغاية، والتي لا ينبغي مشاركتها مع أي شخص في العالم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ليست استثناءً، فمن غير المسموح كشف هذه المعلومات مع تلك التطبيقات، فقد يستخدمها مجرمو الإنترنت ضدك في ظل الاختراقات التي يتعرض لها التطبيق، عبر ثغراته العديدة، والتي كان آخرها منذ أيام.

كلمات المرور وبيانات تسجيل الدخول

تعد كلمات المرور من الأشياء الهامة التي لا يجب مشاركة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بها، فقد يقوم أحد المخترقين باختراق التطبيق، ومعرفة بياناتك، والأمر ليس ببعيد، ففي مارس 2023، تم اكتشاف خطأ في ChatGPT أدى إلى كشف العناوين والرسالة الأولى للمحادثات الجديدة ومعلومات الدفع من مستخدمي ChatGPT Plus.

رئيس OpenAI يحذر من الاعتماد على التطبيق

الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان أقر بمخاطر الاعتماد على ChatGPT، فقد غرد على تطبيق أكس (تويتر سابقًا) في ديسمبر 2022 قائلًا: «من الخطأ الاعتماد على شات جي بي تي في أي شيء مهم في الوقت الحالي، لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به فيما يتعلق بالمتانة والصدق».

وفي كتابه عدم الثقة.. البيانات الضخمة وتعذيب البيانات والهجوم على العلوم، قال جاري سميث، أستاذ الاقتصاد في كلية بومونا: «يمكن استخدام ChatGPT كبديل لبحث Google أو ويكيبيديا، طالما تم التحقق من صحته، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليه في أي شيء آخر، أو مشاركة المعلومات الحساسة معه.