إقبال شديد تشهده السفارة المصرية بالكويت لليوم الثالث على التوالي بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية 2024؛ إذ يتوافد إليها الناخبون من كل مكانٍ للإدلاء بأصواتهم.. البعض ترك عمله، والبعض الآخر تخلى عن راحته يوم الإجازة، والكل مدفوعٌ بإحساس المسؤولية ودوره ي تجاه بلاده، ومن بين هؤلاء الناخبين كان «راغب» الذي اصطحب بعض أقاربه وأصدقائه وذهبوا جميعًا لممارسة حقهم الانتخابي.
«عُرس انتخابي» ضيوفه الجالية المصرية بالكويت
«ده دورنا تجاه بلدنا وأقل حاجة ممكن نقدمها».. قالها راغب روبيل، صاحب الـ34 عامًا، وابن قرية الحريزات الغربية بمركز المنشاة محافظة سوهاج، والمُقيم بدولة الكويت للعمل، خلال حديثه لـ«»، موضحًا أنه شعر بالفخر الشديد عند ذهابه إلى السفارة المصرية للإدلاء بصوته؛ لكل ما رآه من جهود مبذولة من القنصلية لتسهيل سير العملية الانتخابية، وتوافُد كبير للناخبين، الذين أتوا رافعين العلم المصري هاتفين بالأغاني ية رفقة أطفالهم، ليتحول الأمر إلى «عُرس انتخابي».
نحو 5 أشخاص من أقارب «راغب» وأصدقائه رافقوه خلال ذهابه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، هم وديع حكيم، وجرجس عبدالملاك، وعماد ضيف، وعبدالله عبدالرحيم، ويسري منير، الذين أكدوا جميعًا أن رغم انشغالهم الشديد، إلا أن إحساسهم بالمسؤولية وتقديرهم للمرحلة الراهنة التي تمر بها بلادهم، وكل ما تلامسوا معه من إنجازات على أرض الواقع كان سببًا في تقريرهم الحفاظ على حقهم الانتخابي والمشاركة في تحديد مَن يحمل لقب «رئيس مصر» ويتولى تدبير أمورها.
الكل في حالة فرح وفخر وتفاؤل
«لازم ندعم بلدنا ونثبت للعالم إن المصريين بالخارج حابين يشاركوا بلدهم ورئيسهم في إكمال الإجراء الدستوري»، قالها وديع حكيم، مؤكدًا أن الأجواء داخل السفارة المصرية بالكويت كانت ممتلئة بهجة وحماس.. الكل في حالة فرحٍ وفخرٍ وتفاؤل.
كما عَبَرَ فارس عبدالملاك، عن فرحته بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أنه مهما كانت المشاغل وظروف العمل يبقى الدور ي أهمٌ وله الأولية، قائلًا: «دي خطوة فارقة في مستقبلنا ومستقبل بلدنا ولازم كلنا نبقى على قد المسئولية»، متمنيًا كل التوفيق للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه الأقوى والأجدر بقيادة مصر في المرحلة الحالية واستكمال مسيرة التنمية التي طالت جميع ربوع مصر من جنوبها لشمالها ومن الشرق إلى الغرب.
جهود القنصلية المصرية لتسهيل سير العملية الانتخابية
«كان شعور كبير بالفخر والانتماء واحنا بنظهر العالم كله أننا مين وعايزين مين يبقى رئيسنا»، قالها عبدالله عبدالرحيم، الذي أكد على الصورة المشرفة التي نقلتها الجالية المصرية بالكويت للعالم أجمع من خلال توافدهم بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم. كما أشاد عماد ضيف بجهود القنصلية المصرية بالكويت لتسهيل سير العملية الانتخابية والحفاظ على وقت الناخبين: «الموضوع بيخلص في دقيقة أو دقيقتين بالكتير».
واستكمل يسري منير الحديث مؤكدًا على شعوره بالفرح الشديد للإدلاء بصوته وممارسة حقه الانتخابي: «حاجة تفرحنا كلنا، ولازم نعبر عن رغبتنا ونقوم بالدور اللي علينا تجاه بلدنا».