سحب مليونير صيني 5 ملايين يوان (حوالي 12 مليون جنيه مصري)، من حسابه البنكي، وأجبر موظفي البنك بعده بالكامل، انتقاما منهم، بعد أن دخل في خلاف معهم.
ولم ينتهِ انتقام الرجل الصيني عند هذا الحد، بل وعد بأنه سيعود لسحب نفس قدر المبلغ في الأيام التالية، وهو الحد الأقصى للسحب في اليوم في الصين، حتى يفرغ حسابه بالكامل، لكن لم يُؤكد رجوعه بعد.
المليونير يدعي أن السبب سلوك الموظفين
ويقول المليونير الصيني، إن هذا كان بسبب سلوك الموظفين في البنك.
وفي المقابل ذكر موظفو البنك، أن الأمر يرجع إلى حقيقة أن حارس الأمن طلب منه ارتداء قناع للوجه أثناء وجوده في الفرع.
ولأنه لم يعجبه أسلوب موظفي البنك في التعامل، أجبر البنك على إخراج كمية كبيرة من النقد بناءً على طلبه، وجعل الموظفون يعدون كل ورقة نقدية على حدة للتأكد من وجود المبلغ بالكامل.
وحدثت هذه الواقعة الغريبة في بنك شنغهاي الصيني، الذي يقع على طريق «هونج مي» في مدينة شنغهاي، التي تُعتبر أكبر مدن الصين، بحسب ما ذكر موقع «ladbible» البريطاني.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo، قال المليونير، الذي يستخدم اسم «Sunwear»، إنه غير راضٍ جدًا عن الخدمة التي تلقاها في البنك، دون أن يقول بالضبط ما فعلوه، وعند اتصال وسائل الإعلام المحلية بفرع البنك، قالوا إن أحد الموظفين طلب منه ببساطة ارتداء قناع للوجه.
المليونير الصيني يتوعد البنك بسحب أمواله بالكامل
واتهم الرجل الثري الموظفين بأنهم يقدمون «أسوأ خدمة»، وتفاخر بإيداع مبلغ كبير جدًا من النقود لديهم. وأضاف: «بسبب هذا الموقف لا يمكنني سوى سحب كل الأموال ووضعها في بنوك أخرى، وكان من الضروري مطالبتهم بعد النقود حتى لا تكون ناقصة».
المليونير يذهب لسيارته وبحوزته حقائب عديدة
وفي وقت لاحق، بدأت تظهر صور الرجل، وهو يحمل نقودًا في حقائب صغيرة قبل أن يأخذها في سيارته الفاخرة، ومع ذلك، يؤكد البنك أن أيا من الموظفين الموجودين في ذلك اليوم لم يرتكب أي خطأ.
وأصدروا بيانًا مقتضبًا جاء فيه: «تشير شكوى العميل إلى أن لديه توقعات أعلى من الخدمات المالية»، كما أكدوا مجددًا على اعتقادهم أن الأمر برمته كان لأن حارس الأمن طلب منه تغطية وجهه بـ«كمامة»، وفقًا لبروتوكول فيروس كورونا الخاص بهم.