| رجل يسعى لاستخراج كنز مذهل اكتشفه في حديقه عامة.. قيمته تساوي ملايين

في مكان ما في منطقة «إيدن بارك» الموجودة بمدينة «سينسيناتي» في ولاية «أوهايو» الأمريكية، والتي تبلغ مساحتها 186 فدانًا، هناك اكتشاف يعتبره صائد كنوز يدعى آدم مينز بمثابة جائزة ثمينة، وبه مخبأ لقراصنة كبار، ويسعى حاليا لإقناع إدارة حدائق في المدينة على السماح له التنقيب هناك.

يقول مينز الذي توصل إلى الاكتشاف: «أعتقد أنه كنز قديم للغاية، وأنا لا أحاول أن أفعل أي شيء مخادع، فقط أريد أن أساعد، كما تعلمون فإن الخير الذي سيخرج منه سيكون مفيدًا للجميع»، بحسب موقع «wcpo» التابع لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية. 

بداية تعمق مينز في هواية البحث عن الكنوز

بدأ مينز هواية البحث عن الكنوز في ولاية «أهايو» حينما فقد عمله، فهو مدرب شخصي خسر جميع عملائه خلال ذروة جائحة كوفيد-19، وعندها حول اهتمامه للكتب ووقع في حب الأساطير حول الكنوز المفقودة، ويحكي «كان هذا مجرد شيئ أشغل به وقتي نوعًا ما، ولكن بعد ذلك تعمقت في الأمر أكثر».

بعد قراءة مدونة تحكي أسطورة عن قرصان نهري يحتمل أن يكون خبأ كنزًا تقدر قيمته بالملايين في حديقة «جنة عدن»، أخذ مينز جهاز الكشف عن المعادن الخاص به هناك وظل يبحث لساعات حتى صرخ الجهاز، ويقول «النغمات التي يصدرها جهاز الكشف عن المعادن ناك عالية لدرجة أنني لم أسمعها من قبل».

مينز اكتشف أشياء غريبة تحت الأرض

في تلك المنطقة الذي صفر فيها جهاز الكشف عن المعادن، دس مينز وسائل تجرف في الأرض، وبعد ذلك أدخل كاميرا صغيرة في الحفرة وسجل صوراً يعتقد أنها تظهر كنزاً، ويروي «الأشياء التي رأيتها هي فقط لا تبدو طبيعية في ذهني، إنها أشياء أتوقع أنها ستكون قمة تاج، ورأيت ًا حمراء وزرقاء وخضراء لا ينبغي أن تكون هناك».

على الرغم من عدم تأكده من أن الجواهر تقع تحت الأرض في الحديقة، إلا أن مينز متأكد من أنه وجد آثارًا عمرها قرون، وأرسل صورًا ومقاطع فيديو للاكتشاف عبر البريد الإلكتروني إلى إدارة حدائق سينسيناتي، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي تخطط الوزارة للقيام به بعد ذلك، أو هل يريدون أن يأخذوا اكتشافه على محمل الجد أم لا.