| رحاب حاتم بأدواتها البسيطة تعيد الدمية «تشاكي» من جديد

سارت في طريق مخالف لإثبات موهبتها في مجال بعيد كل البعد عن كونها فتاة، فطبيعة الفتيات الفطرية تخاف من مشاهدة الرعب وتميل إلى متابعة غيره، فاعتادت على رسم شخصيات الرعب منذ طفولتها، حتى لاحظ أهلها ميلها إلى ذلك اللون وعملوا على تشجيعها على الاستمرار لإظهار موهبتها.

تقول رحاب حاتم في حديثها «للوطن»: «بدأت القصة من مشاهدة أفلام الرعب ولفت انتباهي ما أراه، وبدأت أتساءل كيف لشخص عادي أن يظهر بشكل مخيف على الشاشة، وبدأت البحث عن هذا حتى توصلت إلى فن sfx وهو فن صناعة مكياج الرعب من خلال عمل جروح وكدمات وهمية، وحرصت على تعلمه وإتقانه عبر فيديوهات اليوتيوب حتى أصل إلى المستوى الحالي».

وتضيف: «بعدما أتقنت صناعة المؤثرات البصرية تطرقت إلى الرسم على موديل كاركتر زي it وهو أحد شخصيات الرعب الشهيرة، وبعدها بدأت أنحت شخصية تكون ثابتة ومتحركة زي تشاكي أنابيلا».

أول معرض لدمي الرعب

شاركت رحاب في أول معرض لدمي الرعب بدمية تشاكي أنابيلا التي قامت بنحتها معتمدة على الصلصال الحراري وأدوات النحت التي كانت تستغني عنها في بعض الأحيان وتعتمد على مهاراتها اليدوية في النحت.

واستغرق تصميم تشاكي ما يقرب من 3 أشهر: «كنت بدور على أكتر الملابس اللي هتناسب الشخصية وأبدأ أني أحدد مقاسات الدمي إللي معايا ولو في مثلا رسمة أو حاجة بتميزها أنا برسمها».

وتتابع رحاب: «بمشاركتي بتشاكي في المعرض أثير الجدل بسببها، وحازت على إعجاب الحضور والأطفال كانت فاكراها حقيقي وخافت منه».

طموح رحاب

عبرت «رحاب» عن شغفها بصناعة دمي الرعب: «أسعى دائما إلى التطوير من مهاراتي وشغلي، دلوقتي بقدر أنفذ شخصيات حقيقية مثل الفنان شيكو بطل فيلم، سمير وشهير وبهير، اللي أشاد بشغلي وشاركه على صفحته الخاصة ، وده شجعني ومنحني دفعة قوية إلى الأمام، وبحلم يكون عندي معرض خاص لكل الشغل بتاعي».