| رحلات عمرة إلى مكة سيرا على الأقدام وأخرى بدراجة.. آخرها موتوسيكل أبناء دمياط

تجارب مختلفة خاضها العديد من الأشخاص، للوصول إلى الحرم المكي لأداء مناسك العمرة، تنوعت بين السير على الإقدام والسفر بالدراجة، «النارية أو العادية»، تجارب تبدو غريبة من الوهلة الأولى، إلا إنها حدثت بالفعل، لذا سنرصد لكم 3 قصص حول رحلات السفر المختلفة لأداء العمرة في السطور المقبلة.

ابنة الفيوم ورحلتها بـ«الدراجة» إلى الحرم المكي

رحلة مختلفة خاضتها الرحالة الفيومية الشابة سارة حابة، بعد رغبتها في أن تحظى بتجربة مختلفة في رحلتها الأولى لأداء العمرة بصحبة دراجتها، لتقطع مسافة قدرها 3411 كيلومترا لتصل إلى وجهتها، لتنطلق رحلتها البرية من قرية تونس بمحافظة الفيوم، وصولا إلى أسوان ثم السودان، أيام وأسابيع مضت عليها بمفردها في طريق رحلتها التي كانت آخر محطة لها مدينة مكة المكرمة بالمملكة السعودية.

واجهت «سارة» عدد من الصعوبات خلال رحلتها لأداء العمرة بحسب حديثها لـ«»، تمثلت في المجهود البدني الذي تطلب منها قيادة الدراجة لمدة 10 ساعات يوميا، الأمر الذي يتطلب مجهودا مضاعفا، بالإضافة إلى السفر بمفردها في صحراء السودان وطريق محاط بالجبال، فالهواء العكسي في الصحراء الذي زاد من مسافة الطريق عليها، علاوة على قرب نفاد الطعام والشراب الخاص بها خلال تلك الرحلة الطويلة، التي استغرقت نحو 50 يوما، تكللت في النهاية بالنجاح والوصول إلى أرض الحرم المكي.

وصفت الرحالة الشابة رحلتها بأنها مختلفة بكل المقاييس «كنت أتمنى أن تكون الرحلة سيرا على الأقدام، لكن ذلك كان سيكلفها شهور طويلة على حسب تعبيرها».

رحالة دمياط: التقلبات الجوية أبرز مشكلات واجهتنا

لم تكن «سارة» الوحيدة التي خاضت تجربة السفر إلى الحرم المكي بطريقة غير تقليدية، فاعتزما أحمد بدير وهيثم خليفة أبناء محافظة دمياط، بتجهيز دراجتين ناريتين، وسافرا من دمياط إلى الحرم المكي، وسط دهشة واستغراب من أهالي دمياط وخارجها.

لاقى «رحالة دمياط» كما أطلق عليهم الكثيرون، العديد من الصعوبات خلال رحلتهم لأداء مناسك العمرة، تمثلت في التقلبات الجوية، بالإضافة إلى أوقات الانتظار كانت صعبة، خلال المرور على دول وكمائن تفتيش، وكانت من أكثر المصاعب وقت الانتظار الطويل، القيادة والسفر على الطرق ليلاً كانت صعبة جدا، وغيرها من الصعوبات الأخرى بحسب تصريحاتهما لـ«».

الرحالة الباكستاني يمضي 8 أشهر سيرا على الأقدام

كما خاض الرحالة الباكستاني رحلته للوصول إلى الحرم المكي سيرا على الأقدام، في رحلة استغرقت نحو 8 أشهر، وثقها المصور السعودي محمد السعودي خلال حسابه الرسمي تويتر.

وقطع «عمران» أكثر من 7 آلاف كيلومتر، فبدأت رحلته في 1 يوليو عام 2022، متجهًا إلى المسجد الحرام لأداء العمرة، ةكان يسير بمعدل 30 كيلومترًا يوميًا.