| رحلات «للسيدات فقط» لتغيير مود الحياة: «ضحك ولعب وفرحة في خروجة»

ضحك ولعب وفرحة في خروجة، كان هذا شعار جروب للسيدات قررن عمل شيء مميز للغاية، فأصبحن هن صانعات السعادة، حيث قررن الخروج للتغلب على ضغوط الحياة بتنظيمهن «خروجة»، ولكن للسيدات فقط.

الرحلات تهدف لتغيير «مود الحياة»

«شيمو لتوصيل وخروجات ورحلات بنات وسيدات الشرقية»، كان هذا عنوان جروب أسسته «شيماء» على موقع التواصل الاجتماعي، والذي هدف لمساعدة السيدات داخل محافظة الشرقية، ولكن تطورت الفكرة لتشمل هذه الخدمة فتيات وسيدات من خارج المحافظة.

وأضافت «شيماء» أن الفتيات والسيدات اللاتي يتم توصيلهن هن من شجعنها على تنظيم رحلات، وذلك خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس.

ولفتت إلى أن هدف هذه الرحلات هي تغيير مود الحياة لدى السيدات والفتيات، خاصة أن مدينة الزقازيق، أو الشرقية عامة ليس بها أماكن ترفيهية كثيرة، وبالتالي يتم الاضطرار لزيارة محافظة أخرى لمدة يوم واحد فقط.

«غادة»: جروب الرحلات كله هيصة وباور

«الرحلة مع الجروب عالم تاني بتبقى الدنيا كلها هيصة وباور»، بهذه الكلمات وصفت «غادة» الرحلات التي ينظمها جروب «شيمو»، وهذا ما يختلف عن الرحلات التي قد أشارك فيها مع أصدقائي المقربين أو العائلة، كما أن زيارة أماكن مختلفة من ضمن الأشياء المميزة في ورحلات الجروب.

«إيمان» تغلبت على الانطوائية بسبب الرحلات

التغلب على الانطوائية و«البيتوتية» كانت إحدى أكثر الفوائد التي عادت على «إيمان» من خلال المشاركة في رحلات جروب «شيمو»، لافتة إلى أن هذه المشكلات كانت تعاني منها خلال فترة دراستها، حيث كانت عائلتها تخشى ذهابها للرحلات المدرسية، وفكرة تنظيم رحلات للسيدات والفتيات فقط شجعتهم للموافقة للخروج، «خرجت من الدائرة الضيقة».

ولفتت إلى أن شخصيتها اختلفت وتغيَّرت بعد اشتراكها في مثل هذه الرحلات: «عندما أذهب معهن رحلة وأعود تصبح طاقتي متجددة، خاصة أنني أهوى الرسم، وبالتالي أستطيع التعبير أكثر، ويكفي أنني أرى أشخاصا جديدة».