رحلة مدتها 45 دقيقة، تأخذ روادها إلى عالم آخر، يشعرون وكأنهم يحلقون فى السماء دون أجنحة، يرتفعون عن الأرض، شيئاً فشيئاً، لمشاهدة معالم الأقصر الأثرية، إنها تجربة مذهلة، داخل البالون الطائر.
13 شركة للبالون الطائر تعمل داخل الأقصر، وكل شركة تقوم بعدد من الرحلات يومياً حسب زبائنها، وقال أحمد عبود، ممثل اتحاد شركات البالون إن مدة الرحلة 45 دقيقة ويرتفع البالون 1500 قدم عن الأرض، لمشاهدة آثار الأقصر من الأعلى.
«عمال البالون يقتصر دورهم فقط على نقل جسم البالون من المخزن إلى سيارات النقل، ورفعه فى حقائب كبيرة، ثم بدء فرش البالون على أرض مطار الإقلاع، ويتم توصيل جسم البالون بالسلة أو الباسكت الذى ينقل الركاب»، بهذه الكلمات وصف أحمد على، العامل بإحدى شركات البالون، خطوات عمل البالون، مضيفاً أنه فور التأكد من امتلاء البالون بالهواء البارد، يتم تشغيل موقد البالون، ثم يبدأ السياح الركاب داخل الباسكت. «يتم استيراد البالون الطائر أو المنطاد من إسبانيا وأستراليا، وإنجلترا والتشيك، والبالونات كبيرة الحجم يتم تصنيعها فى مصانع مُخصّصة لها، وحمولة البالون تتضمن 16 و24، و28، و32، راكباً، ويبلغ أكبر البالونات حجماً نحو 40 متراً، والأصغر منه من 15 إلى 20 متراً، ويتم اختيار التصميم والوالرسومات من قِبل الشركة وإرسالها إلى المصانع فى الخارج لبدء عمليات التصنيع»، بهذه الجملة لخص محمود بدوى، كابتن طيار بالون، كل المعلومات الخاصة عن البالون.
وتابع «بدوى»: «متوسط سعر البالون الذى يحمل 20 راكباً من 100 ألف إلى 120 ألف يورو، وعمره الافتراضى 10 سنوات، ويزيد فى بعض الأوقات فى حالة الصيانة الدورية وعمليات الصيانة تتم قبل الإقلاع بشكل يومى وكل 100 ساعة وكل عام.