بدأت قصة الحب بينهما، من خلال إصابة فيروز أشرف بمرض MS، لتجد من يدعمها في رحلة علاجها بإنجلترا، ليشعرا بأنهما شخصان في روح واحدة، لتتوج قصة حبهما بالزواج، ويضربا أروع مثل للدعم والتفاهم بين مصرية وباكستاني.
تخرجت «فيروز» في كلية الحقوق بمصر، إلا أنها قررت أن تغير مسيرتها المهنية، بدراسة التمريض في إنجلترا، لتكتشف إصابتها بمرض مناعي MS أو التصلب المتعدد، إذ كانت تعاني منه منذ أكثر من 6 سنوات، لكن لم يستطع الأطباء تشخيصه، بحسب حديثها لـ«»: «المرض دا مش منتشر في مصر، عشان كدا مكناش عارفينه».
«فيروز» تتعايش مع مرض MS
حاولت الفتاة صاحبة الـ23 عامًا، التعايش مع المرض، لعدم وجود أدوية لعلاجه، لتبدأ باتباع بروتوكول معين، مع نظام غذائي خاص، يتضمن منع السكريات والنشويات، مع الحصول على جرعات «كورتيزون»، من فترة لأخرى، والابتعاد عن الضغط العصبي، تحت إشراف الأطباء: «بحاول أحافظ على نفسي من الحاجات الممنوعة، زي السكريات والنشويات، وأخد الأدوية في مواعيدها».
بداية تعارف «فيروز» و«جول»
تعرفت «فيروز» على شاب باكستاني يدعى «جول»، في أثناء رحلة علاجها بإنجلترا، إذ كان يعمل في شركة مبيعات، قريبة من المستشفى التي كانت تتردد عليها، لتنبت بذرة الحب بينهما، وبعد فترة قصيرة اتفقا على الزواج: «اتعرفنا على بعض، ولما كنت راجعة مصر، طلب ياخد الأكونت، وبعدين عرض عليا الزواج وأنا وافقت».
تزوجت «فيروز» من «جول» في فترة كورونا بإنجلترا، مما اضطرهما لعدم إقامة حفل زفاف، والاكتفاء بتصوير «سيشن» بالفستان الأبيض والبدلة، وأنجبا ابنة تدعى «صوفيا»: «للأسف وقتها كان في كورونا، مقدرناش نعمل فرح، لأن القاعات كانت مقفولة».
«جول» يدعم زوجته
قدم «جول» الدعم لزوجته، في رحلتها مع مرض الـMS، ويطمئنها بالدعم النفسي والكلام الإيجابي، حتى يرفع من روحها المعنوية، لتستمر في مقاومة المرض المناعي.