العم أحمد غزالى، تحدى إعاقته فى قدمه إثر تعرضه لإصابة مع تقدم عمره، وتمكن من خوض تجربة ورحلة شاقة، باستقلال دراجة من مدينة دشنا إلى القاهرة، قاطعاً مسافة قدرها 600 كيلو فى 5 أيام، تحت شعار: «تحدى ضد فيروس كورونا.. تحيا مصر».
ويقول «غزالى»، البالغ من العمر 53 عاماً، إنه كان موظفاً فى هيئة السكة الحديد، وإثر حادث أصابه فى قدمه خرج على المعاش المبكر، وأنه يحب الترحال والسفر، وقرر خوض تجربة السفر من دشنا إلى القاهرة بالدراجة العادية.
أعد «غزالى» لرحلته جيداً، وجهز الدراجة بتغيير الكاوتش الخاص بها بأنواع جيدة ومتينة، وحصل على موافقة من مركز شباب العزازية فى دشنا، وبدأ رحلته يوم الجمعة، فى السادسة صباحاً وبعد 8 ساعات وصل سوهاج، واستراح حتى الصباح واستكمل رحلته فى اليوم التالى حتى وصل إلى أسيوط. ويقول إن أكثر مسافة استغرقت وقتاً وجهداً بين محافظتى سوهاج والقاهرة، وإن الرحلة الخاصة به كلفته 2500 جنيه حتى وصل إلى القاهرة، موضحاً أنه فى العودة شحن الدراجة وأرسلها إلى دشنا محل سكنه بواسطة شركة شحن، واستقل القطار للعودة، لافتاً إلى أن إمكانياته المادية لم تسمح له بالعودة على الدراجة. وكشف أنه فى يناير المقبل 2022 سيخوض تجربة جديدة، من دشنا إلى الإسكندرية والمقدرة بمسافة 850 كيلو، وعدد أيام الرحلة من 7 إلى 8 أيام، مطالباً اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، ووكيل الشباب والرياضة بالمحافظة بالموافقة على رحلته لتجنب أى عوائق، وأنه سوف يطلق على هذه الرحلة اسم «حياة كريمة.. تحيا مصر».