| رحلة «كيرلس» من القاهرة للإسكندرية بالدراجة رايح جاي: «أحسن من القهوة»

334 كيلو مترا قطعهم كيرلس ناجي، بدراجته من القاهرة إلى الإسكندرية ذهابا وعودة في مدة 15 ساعة، وهى عادة رياضية استمر عليها منذ بداية ظهور جائحة كورونا: «أحسن من قعدة القهوة» على حد تعبيره، لتكون «العجلة» هى صديقه المقرب في السفريات الطويلة والتنزهات اليومية رفقة زملائه.

محافظات سافرها «كيرلس» بالدراجة

«بلف مصر بالعجلة»، هكذا عبر صاحب الـ23 عامًا، عن عادته المفضلة التي بدأت معه منذ عامين بداية من ظهور كورونا، لينطلق بدراجته زائرًا «الفيوم، الإسماعيلية، بورسعيد، البحر الأحمر، العين السخنة، الزعفرانة، رأس غارب والغردقة»، وكانت رحلة الإسكندرية كسرًا لرقمه القياسي لأطول المسافات بالدراجة.

وجبات غذائية يعتمد عليها «كيرلس» في السفر بالدراجة

يعتمد «كيرلس» خريج كلية التجارة، على وجبات غذائية معينة خلال رحلاته بـ«العجلة»، منها «التمر، السناكس والبروتين» حتى لا يثقل وزنه ويتعب من الوجبات الكبيرة خلال ركوبه الدراجة، بجانب محلول الجفاف؛ لتعويض الأملاح التي يفقدها الجسم خلال الرحلة، بحسب حديثه مع «»، لافتًا إلى أنه يستعد ببعض التجهيزات: «كشافات إضاءة وعدة لتصليح أي عطل».

15 ساعة قضاهم «كيرلس» في السفر برحلته

بداية شغف الشاب العشريني بالسفر بالدراجة جاءت من توقف العمل خلال فترة كورونا، وتعرفه على أصدقاء يشاركوه نفس الاهتمام: «بننزل نلف بالعجل بدل قعدة القهوة»، لافتًا إلى أن أولى رحلاته كانت للفيوم بمسافة 140 كيلو مترا، ومنها بدأ السفر لمسافات أطول، من بينها رحلة الإسكندرية التي استغرقت 15 ساعة، يستريح فيهم كل 50 كيلو لمدة 10 دقائق.

فوائد السفر بالدراجة

السفر بالدراجة له عدة فوائد، منها قوة التحمل والتأقلم على الطريق، بحسب «كيرلس»، مضيفًا أنه بغير السفر لمسافات طويلة بـ«العجلة» اعتاد هو وأصدقائه التنزه بشكل شبه يومي في شوارع وسط البلد بالدراجة، وكل جمعة على طريق العين السخنة، وهو ما يجد في بعض الأحيان التنمر من غير المقتنعين بالفكرة: «بنحاول نفهمهم إن الموضوع مفيد وياريت كله يعمل كده».