| رسالة عتاب من أبناء «عم صالح»: احنا مش جاحدين وكفاية فضايح (فيديو)

تسمع كل منهم على حدة، فتتساءل من الجاحد؟، هل «عم صالح» الذي يتهمه أبناؤه بإهمالهم وعدم الإنفاق عليهم؟، أم الأبناء الذين اتهمهم والدهم بطرده من بيته والاعتداء عليه؟، الطرفان تحدثا والدموع تغمر أعينهم، الأب يعيش في دار إيواء رافضًا العودة، والأبناء يمدون أياديهم على مضض.

في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لجريدة «»، تحدث محمد صالح، عن قصة إنسانية تعود ذكراها لعشرات السنين، ويروي قصة جحود أب، ترك أبناءه الثلاثة يعيشون خارج بيته، إذ قضى أغلب سنوات حياته بدولة السعودية، ويأتي إلى مصر كل عدة سنوات، تربى «محمد» في بيت خاله، وإخوته «مروة وأشرف»، رفقة والدتهما عند جدهما: «عمري ما حسيت إن عندي أب، لما كان بيحصل مشكلة في المدرسة كانت أمي هي اللي بتحلها، ومن صغري عايش عند خالي وبقيت بشتغل مع الدراسة، كل ده ونادرًا لما أشوف أبويا، ومش حاسس أنه أبويا وبيبقى قاعد معايا بالنسبالي شخص عادي».

محمد صالح: اتربيت برا بيتي

تحدث «محمد» عن كثرة سفر والده التي جعلت «عم صالح»، لم يشهد مراحل عمره المختلفة، مؤكدًا أن الأخير كان يأتي إلى مصر كل 5 سنوات: «أنا مرمتش أبويا وكنت بصرف عليه من 2007، في عز ما كنت ببني نفسي عشان أتجوز، وماكنش مقدرتي أفتح بيتين، وأنا بحبه بس زعلان منه، طول حياتي بتربى في بيت غير بيتي، اللي عاش الوضع بتاعي هو للي هيفهمه، ماكنش عندي ضهر ولا سند».

ووجه «محمد»، رسالة لوالده قائلاً: «إحنا مش وحشين زي مانتا صورتنا للناس، وعمرنا ما غلطنا فيك ولما ربنا كرمنا بقينا نصرف عليك، حاولت أرجعه ومش عاوز يرجع، لو مش مرتاح معانا أنا متكفل بكل مصاريفك».

ابن «عم صالح» يطالب بعرضه على أخصائي نفسي

وفي مداخلة هاتفية مع «»، طالب أشرف صالح، بضرورة عرض والده على أخصائي مخ وأعصاب للتأكد من معاناته، وأيضًا عرضه على أخصائي نفسي لتوضيح حالته النفسية.

كان صالح عبده، 73 عامًا، قد اتهم أولاده الثلاثة بالجحود وطرده من بيته، قبل أن يدافعوا عن أنفسهم، متهمينه بالجحود أيضًا.