| «رصيف شوارعنا» يسعد أهالي المنصورة.. غناء وفرحة بالمجان «تعالى أدلعك» (فيديو)

يشدون آذان المارة بألحان وكلمات الأغنيات الشهيرة، بالآلات الموسيقية يقفون على جانبي الرصيف يغنون ويرسمون البهجة على وجوه من في الشارع دون أي مقابل، كل منهم ممسكًا آلته ويبدأون في إسعاد الآخرين، هو الهدف الذي اجتمع عليه 7 أصدقاء تحت مسمى «رصيف شوارعنا».

غناء وعزف ورقص في شوارع المنصورة

حب الموسيقى والغناء رابط مشترك لدى أفراد الفريق المكون من 7 أصدقاء، اعتاد بعضهم على النزول معًا للعزف في الشارع، وهو ما جذب انتباه أهالي المنصورة لهم في المناطق التي يؤدون بها، ويلتف حولهم المارة بالتصفيق والصفير والرقص في كثير من الأحيان، حسبما ذكر عصام طارق، عضو «رصيف شوارعنا» في حديثه مع «».

مع زيادة تفاعل المارة وأهالي المنصورة مع شباب «رصيف شوارعنا» في كل مرة يؤدون فيها الأغاني في الشارع، نشر الشباب مقاطع فيديو لتلك اللحظات عبر حساباتهم على موقع «فيس بوك»، ليتفاجأوا بمشاهدات وتفاعل ضخم، ومشاركات بالآلاف للفيديوهات؛ ما شجعهم على تحويل جلسة الأصدقاء تلك إلى فريق ملتزم بالتواجد الدوري لإسعاد الأهالي بالعزف والغناء في الشارع.

تفاعل المارة مع «رصيف شوارعنا»

على أنغام الكمان والطبلة والعود والجيتار، حوّل شباب الفريق، الشارع إلى مكان حفلات، وبأغنيات «رايقة، أنت الحظ وتعالى أدلعك» وغيرها، تفاعل أهالي المنصورة مع الشباب، وتشاركوا معهم بالرقص والتصفيق، وخصص «رصيف شوارعنا» أيام محددة لعمل البروفات والتواجد في الشارع.

فكرة مسمى «رصيف شوارعنا» جاءت من منطلق غنائهم وعزفهم على جانب الرصيف في الشوراع، بحسب ما أوضحه «طارق»، إذ يرغب الشباب في إعادة ثقافة فن الشارع الذي قل في الآونة الأخيرة، وأصبح التركيز أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي: «ناس كتير بتكلمنا عشان ينزلوا يقفوا معانا».

«رصيف شوارعنا»: «هنلف شوارع المحافظات كلها»

شباب فريق «رصيف شوارعنا» بعضهم تخرج جامعيا، ومنهم من يدرس بالتعليم العالي، جمعهم حب الموسيقى والرغبة في إسعاد الآخرين: «كان نفسنا الناس تسمعنا»، إذ ينوي الشباب التنقل بين شوارع المحافظات المختلفة، لتعميم فكرتهم وإسعاد عدد أكبر.

مواهب شباب الفريق مختلفة ومتنوعة بين الغناء والعزف، بالنسبة للغناء وعزف الجيتار من اختصاص «محمد السيد وعبدالله شلبي» والكمان يعزفه «عصام طارق» بينما العود «محمود جمال» والطبلة «هادي جابر»، ومطربين «إسلام الزبداني وعبدالحكيم الشاعر».