منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت منصة «X» الملاذ لرافضي تلك الحرب البشعة على الفلسطينيين العزل، من خلال التعبير عن الرأي بحرية ونشر الفيديوهات والصور التي توثق الجرائم الوحشية على المدنيين العزل، في ظل قيود محاذير وعقوبات تفرضها منصات شركة «ميتا» في مقدمتها «فيسبوك» و«إنستجرام»، ورغم ذلك زار رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة «X» إيلون ماسك، دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورفض زيارة غزة، ومع ذلك يواجه حاليًا هجومًا شديدًا من قِبل دولة الاحتلال، فما سر الهجوم؟
هجوم إسرائيلي شديد على إيلون ماسك
وفقًا لِما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإنه على الرغم من زيارة إيلون ماسك الأخيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أبدى خلالها دعمه للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أنه لاقى هجومًا شديدًا من نشطاء إسرائيلين، الذين برروا موقفهم الهجومي بكون ماسك، لم يعتذر خلال زيارته عن تصريحاته السابقة التي جاءت معادية للسامية، بحسب وصفهم.
وتتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلون ماسك، بأنه يتبنى «أفعالًا دنيئة متكررة» تدور في إطار التعصب ضد السامية، وأنه على النقيض يدعم النازية -على حد زعمهم-.
إيلون ماسك ومنشورات معاداة السامية
جاءت ثورة الغضب الشديدة تجاه إيلون ماسك، بعدما سمح بمنشورات في وجه نظر الإسرائيليين معادية للسامية، على منصته «X»، وحينما كتب أحد نشطاء منصته يتهم اليهود بأنهم يثيرون الكراهية في تعاملاتهم ضد البيض وفي الوقت ذاته يطالبون ألا تُستخدم الكراهية ضد السامية، علَّق «ماسك» قائلًا: «لقد قلت الحقيقة الفعلية» والأكثر من ذلك كان هناك تعليق له مفاده «كان هتلر على حق!»، كما أنه كتب في وقت سابق عبر حسابه الرسمي: «إن رابطة مكافحة التشهير تهاجم بشكل غير عادل غالبية الغرب من خلال التنديد بمعاداة السامية».
إيلون ماسك يرفض زيارة غزة
جدير بالذكر أنه بعد الزيارة التي أجراها إيلون ماسك لدولة الاحتلال الإسرائيلي في 27 من نوفمبر الجاري، أطلق نشطاء عبر منصة «X» حملة Visit Gaza، مطالبين رجل الأعمال الأمريكي بزيارة قطاع غزة لرؤية الأمور على حقيقتها، كما ذهب لزيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم الانتشار الكبير لحملة Visit Gaza، إلا أن رد ماسك جاء بالرفض، مُعللًا ذلك بقوله: «الأمر يبدو خطيرًا بعض الشيء الآن، لكنني أتصور أن ازدهار غزة على المدى الطويل سيكون جيداً لكل الأطراف».