| «رماج».. طفلة تروض السحالي والثعابين: العضة بـ«غرغرينا»

منذ نعومة أظافرها وهي تهوى الزواحف، خاصة الثعابين وكائن الورل الصحراوي، وتجد متعة كبيرة في التعامل معهما رغم خطورة ذلك، لكن رماج عبدالعال، 15 عاما، من القاهرة، قررت ترويض الثعابين وتربيتها داخل المنزل والتعرف على شخصية كل نوع منها كي تتمكن من التعامل معه بشكل جيد.

4 سنوات مرت على قيام «رماج» بتربية ثعبان أبوالسيور بعد شرائه بـ15 جنيهاً، لكنها فشلت في الأمر، ما تسبب في نفوق الثعبان بسبب سوء التغذية، وهنا قررت «رماج» رغم صغر سنها أن تستعين بخبرة من سبقوها في مجال ترويض الثعابين وتربيتهم كي لا تتعرض لهذا الموقف مرة أخرى.

وعن هذه التجربة قالت: «بعد موته زعلت عليه لكن جبت ثعابين من واحد فى أبورواش كانوا ذكر وأنثى لسه فقس، ربيتهم فى البيت عندى وبقيت عارفة كل حاجة عنهم، حتى العلاج مجرد ما أشوف الثعبان من بعيد أعرف هو عنده إيه ومحتاج إيه وبقى فيه بينا تفاعل من نوع خاص».

«رماج» قامت بتربية كل أنواع الثعابين، وعندما وجدت أنها فعلت كل شيء في هذا المجال قررت شراء الورل الصحراوي الذى يعتبر من الزواحف ويتغذى على الجيف ما يجعل فمه مليئاً بالميكروبات، وهو ما يزيد فرص إصابة مروضه بخطر شديد حال تعرضه للعض منه، وتابعت: «ترويض الورل سهل لكن الأهم تقليل الافتراس، من خلال تقديم الأكل ميت مش حى، والحرص إنه ما يعضش لأن العضة ممكن تكون سبب فى الغرغرينا».

بعد مرور عدة سنوات ورغم صغر سنها فإنها تؤلف كتابا عن تربية الثعابين والورل الصحراوى، رغبة منها فى إفادة غيرها ممن يفكرون فى دخول المجال.