نجوم رمضان زمان الذين أمتعوا الملايين بأعمال لا تزال محفورة في أذهانهم، جسدتهم زينب الجمل خريجة كلية الفنون الجميلة، في عدد من المجسمات لتعيدهم إلى الحياة مرة أخرى وتثير في وجدان الجميع ذكرياتهم مع أجواء زمان.
«عم فؤاد، شريهان، فطوطة، بكار، وعم دياسطي»، شخصيات رمضانية صممتها «زينب»، وحظت أعمالها على إعجاب كل من شاهدها، فحرصوا على التصوير بجانب المجسمات، كنوع من الحنين إلى الشخصيات الرمضانية المرتبطة والمحفورة في أذهاننا جميعاً.
سعادة كبيرة شعرت بها «زينب» المقيمة في القاهرة، أثناء تجسيدها للشخصيات، حيث استرجعت خلالها قيمة كل شخصية، واختارتهم بعناية، لكل منها حكاية عاشت مع الناس سنوات، ورسمت الضحكة الصافية على الوجوه.
وعبرت الفتاة العشرينية عن فرحتها في حديثها لـ«»: «وأنا برسم الشخصيات وبصممها كنت منشكحة قوي»، ونالت إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عاشت مدة من الوقت وهي تحدد ملامح كل شخصية من أبطال الرسمة، وتفاصيلها الصغيرة التي حفظها المشاهدون عن ظهر قلب.
صناعة شخصيات رمضان في ساعة
وعن الوقت التي استغرقته «زينب» في صناعة المجسم: «المجسم الصغير ممكن يأخد من ساعة لساعتين»، بينما تتراوح بين يوم إلى ثلاث أيام في المجسمات الأكبر حجماً، وذلك لأن تحديد ملامح الشخصية يتطلب وقتا أطول خاصة مع استخدام ال.
وترى االفنانة المصرية، أن مجسمات الأشخاص التي تكونها قد لا تشبه الأشخاص بنسبة 100% في ظل صعوبة إتقان التفاصيل الكاملة في الأحجام الصغيرة، لكنها تشعر بتميزها لكونها تشبه «کاريزما» الشخصية، حيث يستطيع التعرف عليها أي شخص مع الوهلة الأولى لرؤيتها.
وتتمنى «زينب» أن تشارك في معارض دولية، وأن تسهم بشكل ما في تجسيد الشخصيات المصرية الموجودة في الدراما والأفلام في شكل مجسمات مصغرة: «بعمل أي حاجة أشوفها قدامي مجسم وعندي أحلام كتير متعلقة بالفن ده».