«إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»، مثل شعبي قديم، جسدته أم وابنتها، الأولى الروائية أسماء الجوهري، والثانية ابنتها صافيناز الجوهري، إذ اجتمعتا أولا في دراسة الإعلام، وثانيا على حب إعداد المعجنات، فالأم تطبخ والإبنة تصور وتسوق.
حب الكتابة والمعجنات
وفي مشروعهما، تتولى الكاتبة أسماء الجوهري، الأم، مسؤولية الصناعة، بينما تقوم الابنة، بمهمة تصوير المنتجات والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعن ذلك تقول «أسماء»، في حديثها مع «»: «أكتر حاجة بحبها في حياتي الكتابة والمعجنات، وبنتي كمان بتحب المعجنات زيي، وهي بصراحة اللي قومتها في دماغي، نعمل المشروع ده».
أسماء الجوهري، التي سبق وصدر لها روايتان، الأولى بعنوان «بيت الجوهري»، والثانية بعنوان «سحر أحمر»، تحاول استغلال قدراتها الكبيرة في صناعة المعجنات، إضافة إلى ابتكارها كثير من الطرق المختلفة في صناعتها، «الناس بتنبسط من المعجنات اللي بعملها، ولما فكرنا في مشروع المعجنات، بدأنا على طول بدون تردد، جبنا الخامات اللي محتاجينها وتوكلنا على الله».
عمر المشروع أسبوع
عمر مشروع الأم ونجلتها، أسبوع واحد فقط، ورغم ذلك نجحتا في الوصول إلى الكثير من العملاء، بفضل التسويق الجيد، الذي تقومه به ابنتها، وحول هذا تقول الابنه، الحاصلة على بكالوريس الإعلام، في حديثها لـ«»: «أنا مجرد بساعد والداتي بس بالتصوير، وبنشر صور المنتجات على جروبات وصفحات فيس بوك المختلفة، لكن هي اللي بتعمل كل حاجة».
رواية جديدة
وإلى جانب هذا المشروع، تعمل حاليا الأم، التي تعيش بمحافظة القاهرة، على تأليف رواية جديدة، لم تستقر على اسمها حتى الآن، وتدور أحداثها في إطار اجتماعي، بينما ابنتها متفرغة لهذا المشروع بشكل كامل، حسبما تكشف الأم في نهاية حديثها مع «»، معربة عن أملها في أن يُكتب لهذا المشروع النجاح الذي يستحقه.