| روبوتات دليفري لتوصيل الطلبات إلى المنازل.. السر في الذكاء الاصطناعي

لم يترك الذكاء الاصطناعي مجالا إلا وترك بصمة واضحة فيه، بدءا من تقديم الخدمات الطبية للمرضى في بعض المستشفيات عن طريق الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، انتهاء بقيام الروبوتات بتوصيل الطلبات للمنازل «دليفري»، بعدما شهدت صناعة الروبوتات تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وهو ما استغلته شركات الشحن والتجارة الإلكترونية لتوصيل السلع إلى الزبائن بسرعة وكفاءة.

روبوتات تعمل دليفري

القدرة على العمل بكفاءة وسرعة وعدم الحاجة إلى ساعات راحة، هو ما يميز عمل الروبوتات ما دفع بعض الشركات في الدول العربية والأجنبية للاستعانة بها في توصيل الطلبات للمنازل، ما يزيد من الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل تكلفة التشغيل للشركات على المدى الطويل، حيث لا تتطلب أجوراً أو تأمينات صحية كالعمال البشر، بحسب موقع «ديلي موشن-Dailymotion» الفرنسي.

وبحسب الموقع الفرنسي، تعتمد هذه الروبوتات على تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار والتعرف على البيئة، مما يسمح لها بالتنقل بسهولة في الشوارع والطرق وحتى في الأماكن المزدحمة باستخدام العجلات، بينما تستخدم أخرى الأرجل لتجاوز العقبات، إذ تستخدم شركة أمازون روبوت «Scout» الشهير في توصيل الطرود إلى بعض المناطق الأمريكية، بينما طورت شركات أخرى روبوتات مشابهة للاستخدام في توصيل الطعام والبقالة.

روبوتات توصل الطلبات للمنازل 

ورغم الفوائد العديدة لاستخدام الروبوتات في توصيل المنتجات إلى المنازل، إلا أن هناك تحديات تواجه هذا المجال، منها القيود القانونية والتنظيمية المتعلقة بحركة الروبوتات في الأماكن العامة، بحسب موقع «ديلي موشن-Dailymotion» الفرنسي، فضلاً عن التحديات التقنية مثل الحفاظ على سلامة الطرود والروبوتات من السرقة.

دولة اليابان تستخدم أيضا تقنية الروبوتات كمساعدة في قطاع الضيافة، إذ تسير بنفس السرعة الطبيعية للشخص البالغ، كما أنها مصممة لعبور الرصيف وتجنب العقبات إلى جانب قدرتها على الالتزام بإشارات المرور، فضلا عن قيامها بتوصيل الطعام إلى المنازل في أمريكا ما جعلها اختيار مثالي للعديد من المطاعم.