أول روبوت بشري
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت شركة بولندية عن ابتكار روبوت جديد يجمع بين التشريح البشري والتكنولوجيا المتقدمة، يحمل اسم «كلون ألفا»، ويشبه الإنسان بدرجة مذهلة، يحتوي على 200 عظمة ونظام تنفس اصطناعي، هذا الابتكار يثير تساؤلات عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، هل نحن على أعتاب عصر يتجاوز فيه الإنسان الآلة؟
الإعلان عن الروبوت البشري
أعلنت شركة «Clone Robotics» البولندية والتي تقف وراء صناعة هذه التكنولوجيا المُطورة، أن الطلبات المسبقة على الروبوت ذي الإصدار المحدود من المقرر أن تبدأ في عام 2025.
ويُوصف الروبوت الجديد الذي يُطلق عليه اسم «كلون ألفا»، بأنه يعمل بنظام أندرويد عضلي هيكلي، وهذا يعني أنه يحتوي على أعضاء وعضلات وأربطة صناعية بدلًا من مكونات الروبوتات التقليدية، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
بدأت الشركة البولندية المصنعة للتو الإنتاج، وتخطط لتصنيع 279 وحدة فقط من الروبوت البشري الجديد.
تقنية عمل النظام العضلي
وتكشف «Clone Robotics» عبر موقعها الإلكتروني، تقنية عمل الروبوت الجديد، إذ يعمل النظام العضلي فيه على تحريك الهيكل العظمي بفضل تقنية العضلات الاصطناعية الثورية «Myofiber»، حيث يتم تحريك المفاصل والعضلات من خلال نظام يعمل بالبطارية من المضخات والصمامات التي تحرك الماء حول الجسم.
كما يتم تخزين الماء داخل حاوية في الجذع، الذي يحتوي على ضلوع تشبه ضلوع الإنسان والعمود الفقري، والروبوت مملوء بالماء ليصبح أكثر ليونه ويشبه البشر أكثر، مقارنة بمنافسيه الأكثر صلابة.
وعلى الرغم من أن المكونات الفردية للروبوت تبدو واعدة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستعمل كل هذه الأجزاء معًا، وتزعم الشركة المصنعة أن الروبوت يأتي مزودًا بـ16 مهارة مثبتة مسبقًا، بما في ذلك القدرة على كيفية ترتيب منزلك ومخزون المطبخ.
كما أنه من المفترض أن يتمكن «ألفا» من سكب المشروبات، وإعداد السندوتشات، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، وتجهيز طاولة الطعام، واستعادة العناصر لك، وتفريغ غسالة الأطباق وحتى غسل الملابس وتجفيفها وطويها.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن العملاء يمكنهم على ما يبدو تعليم الروبوت مهارات جديدة من خلال منصة التدريب الخاصة بالشركة والتي تسمى Telekinesis.
ويمكنه أيضًا ابتكار حوارات ذكية، وفقًا للشركة، فضلاً عن أنه يصبح بمثابة كبير الخدم ومدبرة المنزل الشخصية الخاصة بك.
من المفترض أن يتمكن ألفا من سكب المشروبات، وإعداد السندوتشات، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، وتجهيز طاولة الطعام، واستعادة العناصر لك، وتفريغ غسالة الأطباق وحتى غسل ملابسك وتجفيفها وطويها.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن العملاء يمكنهم فيما بعد، تعليم الروبوت مهارات جديدة من خلال منصة التدريب الخاصة بالشركة والتي تسمى «Telekinesis».