| روبوت جديد يثير المخاوف ويهدد حياة البشر.. لن تصدق ماذا يفعل خلال 24 ساعة

تطورات تكنولوجية سريعة تتسابق عليها الدولة لتشعر كأنك داخل فيلم خيال علمي مُعقد الأحداث يهدف إلى توجيه الأفكار صوب الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحياة اليومية، خاصةً فيما يتعلق بالروبوتات التي تُثير المخاوف حول إمكانية استبدالها بالبشر لقدرتها الفائقة على تنفيذ المهام الصعبة بكفاءة لا نقدر عليها إلا بإنفاق مزيدٍ من الوقت والجهد، وفي السطور التالية نستعرض بعض المعلومات عن أحدث روبوت في العالم يحاكي تصرفات البشر.

 

روبوت شبيه للإنسان

روبوت الذكاء الاصطناعي المسمى «Phoenix» مُصمم خصيصاً لتقليد السلوك البشري في أداء المهام الصعبة خلال 24 ساعة فقط، ويتم التحكم فيه بواسطة نظام ذكاء اصطناعي مُتطور للغاية يُعرف باسم «Carbon»، بحسب الموقع الرسمي للشركة المُصنعة «Sanctuary AI».

وأوضحت الشركة أن برنامج الذكاء الاصطناعي الذي يعمل به الروبوت يعتبر من الجيل السابع من لغات البرمجة التي اعتمدتها في النسخ السابقة، وهو ما مكّنه من تعلم وتنفيذ مُختلف المهام في مدة لا تتجاوز ساعات اليوم الواحد على عكس النسخة السابقة منه التي أطلقت قبل 11 شهرا، وكانت تحتاج عدة أسابيع لتعلم المهام التي تجعله شبيهاً للإنسان العادي.

 

 

مميزات الجيل السابع من روبوت «Phoenix»

حدد الموقع الرسمي للشركة المصنعة «Sanctuary AI»، مُميزات الروبوت الجديد على مستوى الجودة والدقة في النقاط التالية:

1. زيادة وقت التشغيل، مما يجعل الروبوتات مٌتاحة أكثر للتدريب والتقاط البيانات.

2. زيادة سرعة التشغيل، ما يسمح بتوصيل المزيد من الوحدات عبر الإنترنت بشكل أسرع.

3. خفض تكلفة التصنيع وبالتالي انخفاض سعره ليصبح متاحاً للجميع.

4. زيادة نطاق الحركة في مفاصل الرسغين واليدين والمرفقين، مع زيادة متانة اليد.

5. تحسينات كبيرة في الأجهزة، تتمثل في المزيد من المكونات الهيدروليكية المصغرة التي تقلل الوزن واستهلاك الطاقة.

6. تحسين حدة البصر والاستشعار باللمس، بما يتيح الوصول إلى بيانات عالية الدقة.

7. إمكانية القيام بأكثر من مهمة في وقتٍ واحد مع تحليل البيانات الرقمية المعقدة في ساعاتٍ قليلة.

 

هل يمكن الاستغناء عن البشر في المستقبل؟

خلال تصريحاته لصحيفة «The sun»، البريطانية أوضح جوردي روز، الرئيس التنفيذي لشركة «Sanctuary AI» أن الروبوت الجديد سريع التعلم لمختلف مهام القيادة واتخاذ القرارات المناسبة بما يحاكي سلوك البشر وسط مخاوف عالمية بشأن مستقبل الجنس البشري في ظل التطورات غير المسبوقة للروبوتات عالية الذكاء التي يأمل أن تكون مٌتوافرة للجميع بأسعار منخفضة لخوض تجربة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي أثبت فعالية في تنفيذ المهام الشاقة بدايةً من رفع الصناديق ثقيلة الوزن إلى حل المسائل الحسابية المُعقدة بدقة متناهية مع إمكانية طرح حلول للمشكلات التي يواجهها خلال الأداء اليومي الذي يمتد لساعاتٍ طويلة من اليوم يمكن أن تبلغ 24 ساعة في اليوم.