| «روجينا» تبدع في الترنيم على يد جدها: نفسي أبقى الأشهر بمصر

راحة كبيرة تجدها الفتاة العشرينية روجينا روماني، ابنة محافظة سوهاج، كلما اختلت بنفسها لتشدو بصوتها مرتلة أجمل الترانيم والألحان، تلك الموهبة التي بدأتها منذ طفولتها على يد جدها لأبيها القمص «ميخائيل» المتنيح، واستمرت معها حتى الآن ليصبح حلمها أن تكون من أشهر المرنمات في مصر.

بداية حبها للترانيم

روت روجينا روماني ميخائيل، صاحبة الـ21 عامًا، والشهيرة بـ«روجينا القمص»، خلال حديثها لـ«»، أنها اكتشفت موهبتها في الترنيم منذ سنواتها الأولى على يد جدها لأبيها القمص ميخائيل المتنيخ، والذي كان يحرص على اصطحابها إلى الكنيسة معه لتستمع إلى أجمل الترانيم والألحان وهو تُرَتَل بصوت ملائكي، ما ولَّد بداخلها الرغبة في تقليد كل ما سمعته: «بدأت أحفظ الترانيم وأقولها وكانوا في البيت بيشجعوني جدا ويقولولي صوتك حلو».

مع مرور الوقت بدأت حب الترنيم يأخذ الحيز الأكبر من قلب «روجينا»؛ 21 عاما، إذ وجدت فيه الراحة والاستمتاع كلما ضاقت أمورها، والسكينة للهروب من كل ضوضاء ومشاغل يومها: «لما يكون عندي ضغط كتير وتعب في اليوم، باجي في الآخر أقعد مع نفسي وأرنم اطلع كل اللي جوايا»، ورغم حبها للكثير من الترانيم الدينية المسيحية، إلا أن ترنيمتها المفضلة هي «دموع في المخادع»، إلى جانب لحن «راشي ني».

«روجينا القمص»: نفسي أبقى مرنمة كبيرة

أكثر ما يمتع قلب ابنة محافظة سوهاج والطالبة بالفرقة الثالثة معهد نظم ومعلومات، هو جلوسها بين الأطفال ترنم لهم ومعهم، وتعلمهم الألحان الدينية، كما أنها تحلم بأن تكون واحدة من أكبر المرنمات في مصر: «ربنا أداني موهبة الصوت وأنا حبيت استخدمها في تمجيده وأني اسبحه وأرتله طول الوقت»، بحسب «روجينا القمص»، وأن أسرتها وأصدقائها دائمًا ما يطلبون أن ترنم لها كلما اختلوا بالجلوس معها.