أحداث وظواهر طبيعية عديدة يرصدها علماء الفلك في الآونة الأخيرة، سواء التي تزين السماء ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو الكويكبات والعواصف الشمسية التي تمر عبر مدار الأرض، مسببة بعض التأثيرات، وكذلك التي تحتاج إلى تليسكوب أو منظار لمشاهدتها.
رياح شمسية تضرب الأرض خلال أيام
وتشهد الأرض خلال الأيام المقبلة، قدوم رياح شمسية نحوها، بحسب الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية بجدة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ينتظر تدفق سيل سريع الحركة من الرياح الشمسية، ويتوقع أن يصل إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 8 أو 9 يناير الجاري، تلك المادة الغازية تدفقت من ثقب إكليلي في النصف الجنوبي من الغلاف الجوي للشمس».
وذكرت الجمعية الفلكية بجدة، أن الرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة، تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات، موضحة: «الثقب الإكليلي عبارة عن فجوة مؤقتة تحدث في الغلاف الجوي للشمس، يتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء».
ومن المنتظر حدوث اضطرابات جيومغناطيسية، وظهور أضواء الشفق القطبي عند وصول الرياح الشمسية، دون وجود أي تأثيرات أخرى، وفقا لما أوضحته الجمعية الفلكية بجدة.
ماذا يحدث للأرض عندما تضربها عاصفة جيومغناطيسية؟
جدير بالذكر أن الرياح الشمسية القادمة لا ترتقي لقوة العواصف الجيومغناطيسية الأخيرة التي ضربت الكوكب؛ إذ تتفاعل بدورها مع المجال المغناطيسي للأرض لإنتاج تيارات على القشرة، وعادة ما تتسبب العواصف الجيومغناطيسية في تأثيرات على الأقمار الصناعية والإنترنت فقط، دون وجود خطورة على البشر.