تشهد الآونة الأخيرة عددًا كبيرًا من الأحداث الفلكية سواء التي تزين السماء وترى بالعين المجردة، أو الكويكبات والعواصف الشمسية التي تمر عبر مدار الأرض مسببة بعض التأثيرات، وتحتاج إلى تليسكوب أو منظار لمشاهدتها.
ومن المنتظر أن يتدفق سيل سريع الحركة من الرياح الشمسية نحو الأرض، وفقا لما ذكرته الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية بجدة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يتوقع أن تصل الرياح إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 16 ديسمبر الجاري، تلك المادة الغازية تدفقت من ثقب إكليلي في النصف الجنوبي من الغلاف الجوي للشمس».
معلومات عن رياح شمسية تضرب الأرض خلال يومين
الرياح الشمسية، عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة، تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات، والثقب الإكليلي عبارة عن فجوة مؤقتة تحدث في الغلاف الجوي للشمس، يتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء.
وتوقعت الجمعية الفلكية بجدة، حدوث اضطرابات جيومغناطيسية قطبية، وظهور أضواء الشفق القطبي عند وصول الرياح الشمسية، دون وجود تأثيرات أخرى.
ماذا يحدث للأرض عندما تضربها عاصفة جيومغناطيسية؟
وتضرب الأرض رياح شمسية، لا ترتقي لقوة العواصف الجيومغناطيسية الأخيرة التي ضربت الكوكب، والتي تقوم بدورها بالتفاعلي مع المجال المغناطيسي للأرض لإنتاج تيارات على القشرة، إذ يتجه التوهج مباشرة إلى الأرض، ويمكن أن يتسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية من فئة G3 في 30 أكتوبر، على أن يستمر لمدة يومين.
اقرأ أيضًا.. توقعات بحدوث عواصف جيومغناطيسية تنتج عنها ظاهرة الشفق القطبي
وجدير بالذكر، أن هذه العواصف، يمكن أن تثير ظاهرة الشفق بالعين المجردة في أقصى الجنوب في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، «عادة خط العرض المغناطيسي الأرضي 50 درجة».