تشهد سماء اليوم زخة شهد السديات، وهي شهابية متوسطة، يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 في الساعة؛ إذ يمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أنها تشتهر بذروتها الإعصارية كل 33 عامًا.
موعد زخة شهب الأسديات
تبلغ شهب الأسديات ذروتها هذا العام، في فجر اليوم، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، إلا أنّ قمر التربيع الثاني سيحجب العديد من الشهب الخافتة باستثناء اللامعة منها، وذلك بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك في معهد البحوث الفلكية.
وأوضح رئيس قسم الفلك في معهد البحوث الفلكية، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الزخة الشهابية تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 عاما؛ إذ يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر عام 2001.,
ويعد أفضل مشاهدة للشهب الأسديات بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة؛ إذ تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، وهو سبب تسميتها، كما أنها يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.
شهب الأسديات تشاهد بالعين المجردة
تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية في أثناء دورانها حول الشمس، خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات؛ إذ تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر، بحسب ما أشار إليه رئيس قسم الفلك، لافتا إلى أن الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض؛ إذ يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.