| «زوال» مشروع تخرج طلاب آداب عين شمس.. فيلم درامي يبحث عن الشعور بالفقد

شعور الفقد بكل أنواعه، فقدان الذات، فقدان شخص عزيز بأنه يتوفى، فقدان الابن للأهل وهم على قيد الحياة، فقدان البصر أو فقدان جزء جسدي، أو أشياء مادية مثل المنزل والوظيفة والمال جميع تلك القصص الواقعية سلط عليها «زوال» الاسم الذي اختاره طلاب كلية الآداب بجامعة عين شمس ليكون مشروع تخرجهم.

محمود الليثي جسد معاناة عناصر الفيلم

في شكل درامي حرص الطلاب على تصوير «زوال»، ووقع الاختيار على الفنان محمود الليثي ليكون بطل هذا الفيلم، بحسب الطالبة ريم ناصر خلال تصريحاتها لـ «»، مضيفة أن الفنان جسد الشعور نفسه وعبر عن كل شخص مر بالشعور وقصته وتكون موجودة في الفيلم، ويلتقي ببقية المصادر التي تجسد أنواع الفقد ويدير الجلسة لأيڤ كوتش.

 

فقدان البصر تحدث فيه صبري عطية أول بطل عالم للكاراتيه من ذوي الهمم بحسب الطالبة «ريم»، مضيفة أن فقدان الأهل تحدثت فيه سيدة تدعى «هدير»، حيث انفصلت عن أهلها بسبب تعنيفها من قبلهم، كما تحدثت فتاة تدعى «نشوى» عن فقدان الموت حيث توفيت والدتها خلال إجرائها عملية جراحية، بينما تحدث شاب يدعى «أحمد» عن فقدان الذات إذ لم يجد الطريق الصحيح لمستقبله حيث أدمن الكحوليات، كما سلط الفيلم عن فقدان الأشياء المادية حيث تحدث شاب يدعى عمرو عن تجربته بعدما فقد عمله وزوجته.

تحدث كل عنصر في الفيلم عن تجربته في إطار لعبة بحيث يسحب كل منهم ورقة، ويتحدث عن 5 مراحل في تجربته، وهي الألم من صدمة وغضب واكتئاب ومساومة وتقبل.

وحرص طلاب في مشروعهم للاستعانة بالدكتور هاني عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر لكي يخبر المشاهدين في الفيلم حكمة الله سبحانه وتعالى في الفقد، وأنه ابتلاء لا بد منه، ولا بد من الصبر لتخطي الشعور واستكمال الحياة من جديد.

إشادة المخرج مجدي أبوعمير

وأشارت «ريم» أن الفيلم حصل على المركز الثاني في تقييمات مشروعات التخرج بالجامعة، وكان من ضمن لجنة التقييم المخرج الكبير مجدي أبوعميرة، والذي أشاد بالفيلم، قائلا لهم: «مش لاقى فيه غلطة».