قال أحمد دياب، أول مصري مرشح لجائزة سيفن هوكينج العالمية، والملقب بزويل الصعيد، إنه كان دائما يتابع العالم الكبير الراحل أحمد زويل، وتأثر كثيرا بشخصيته وسعى لأن يكون مثله، فبدأ بتقليد ما يقوم به حتى أصبح يطبق كل ما يحصل عليه بمادة العلوم في المنزل، «مكنتش بفهم الكلام اللي بيقوله، ولكن كنت مستمتع باللي بيقوله، وكنت بكسر ألعابي وأنا صغير وأرجع أجمعها أحسن».
وأضاف «دياب»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن أحد مدرسيه بالمرحلة الإعدادية قد ساعده ودعمه عندما تحدث معه عن اختراعه لطاقة بديلة ومتطورة عن الخلايا الشمسية، أسوة بما يحدث من البناء الضوئي في النباتات بطاقة دائمة.
وأوضح «دياب» أن مشروعه واختراعه هو عبارة عن خلايا متطورة عن الخلايا الشمسية، وفي عام 2016 اعترفت به شركة «First Sollar» أنها أحدث خلية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الخلايا الشمسية، مستخدم في تصنيعها طريقة «النانو بارتيكال».
وأكد المصري المرشح لجائزة سيفن هوكينج العالمية، إن خلاياه الحديثة لا تعتمد على الطاقة الشمسية ولكنها تعتمد على الطاقة فوق البنفسجية الموجودة في كل مكان وبشكل دائم، وسينجح في إنتاجها بتكلفة أقل مع عدم الاعتماد على ضوء الشمس، وستكون طاقة حرارية وليست شمسية، مشيرا إلى أنه تلقى الدعم المعنوي والمادي من والديه وحتى الآن، وفي عام 2018 تم تكريمه في مجلس العلماء المصريين والعرب، وحصل والده على الأب المثالي في نفس المسابقة، ووالدته حصلت على لقب الأم المثالية في عام 2020.
وتابع: «أول خلية حرارية بتنتج كهرباء بشكل أفضل من الخلايا الشمسية على مستوى العالم وكانت في سنة 2016، وفي نفس السنة حصلت على جائزة أمريكية في التنمية المستدامة، وقدمت في مسابقة استيفن هوكينج ووصلت لنهائي الجائزة كأول مصري وعربي يتأهل لتلك المرحلة».