| «زينب» تعول نفسها بفرشة مجسمات أمام الأهرامات: «بناتي هما اللي نفعوني»

تجلس صاحبة الـ73 عاماً، على الأرض وبجانبها عكاز لتستند عليه، وأمامها بعض التماثيل والمجسمات التي تدل على الحضارة الفرعونية، فبرغم شيخوختها، إلا أن «زينب محمود» أصرت على العمل من أجل الإنفاق على نفسها.  

قامت «زينب» بأداء كل واجباتها تجاه أولادها وساعدتهم على الاستقرار، لتجد نفسها وحيدة بين أربعة جدران، فقررت الخروج إلى الشارع حتى تتمكن من العمل الذي سيقضي على شعور الوحدة: «عيالي كل واحد فيهم اتجوز في حتة بعيد عن التاني، وقليل أوي لما بشوف حد فيهم، شوفت شقا كتير أوي».

«زينب» تعمل للإنفاق على نفسها

تجاوزت «زينب» الـ70 عاماً، ورغم ذلك قررت العمل من أجل الإنفاق على نفسها، فاتفقت مع أحد تجار التماثيل والأهرامات والميدالية المرسومة بأشكال من الحضارة الفرعونية، على شراء بضاعة منه بسعر الجملة: «فيه واحد بشتري منه الحاجة وباجي أقعد قدام منطقة الأهرامات، وبحمد ربنا على الرزق اللي بيبعتهولي».

دعم بنات «زينب» لها

تعيش «زينب» في منطقة الطوابق بمحافظة الجيزة، وتتقاضى معاشا قدره 440 جنيها، لا يكفي لسد احتياجاتها: «كنت عايشة الأول في أوضة بـ60 جنيه في أبو الهول، وبعدين نقلونا الطوابق بعيدة أوي بتاخد مواصلات 40 جنيه في اليوم، بناتي هما اللي نفعوني وواقفين جانبي، عندي 3 ولاد محدش بيجي يزورني غير كل فين وفين».

معاناة «زينب» مع مرض السكر

تعاني «زينب» من مرض السكر، الذي كانت له آثار جانبية على قدميها من صعوبة المشي، ومع ذلك تعافر من أجل الحياة، وتطالب أصحاب القلوب الرحيمة بتقديم المساعدة، لها فهي لا حول لها ولا قوة: «مبقدرش أمشي على رجليا بسبب السكر، وكان عندي عملية في عنيا معملتهاش عشان غالية، نفسي حد يعملي العملية ويديني مقويات عشان أقدر أقف على رجليا»