مهارات استعراضية مختلفة تمتع بها الشاب الثلاثيني سامح باسل، ابن محافظة القاهرة، الذي عمل قبل سنوات طويلة في مهنة الحدادة، إلا أنه لم يجد فيها الاستمتاع الكافي، حيث اتجه شغفه نحو رياضة ركوب الدراجة الأحادية، ما جعله يصنعها بنفسه ومن ثَم ظل يتدرب على استقلالها بمفرده حتى أتقنها تمامًا، وبات محط أنظار وإعجاب كل من يراه.
«سامح» فنان استعراضي، في السنة التاسعة والثلاثين من عمره، روى في حديثه خلال بث مباشر لـ«»، أنه قبل 10 سنوات كان يعمل حدادًا، إلا أنه لم يجد فيها الإشباع الكافي لرغباته الإبداعية وشغفه في ربط اسمه بشيء خاص به فقط، مُضيفًا أنه وجد ميله في رياضة ركوب الدراجة الأحادية، التي قرر ترك الحدادة من أجل التفرغ لها وإتقانها: «دورت على العجلة دي في أماكن كتير بس ملقيتهاش، فقررت أني أصنعها بنفسي من خلال خبرتي في الحدادة».
مهارة «سامح» في الاستعراض بالدراجات الأحادية
دراجات أحادية بمقاسات مختلفة تمكن «سامح» من قيادتها في الشارع وسط الناس، مُستعرضًا عليها مهاراته المتعددة من الدوران والتحرك في مساحات ضيقة أو الرجوع للخلف، إلى جانب قدرته على صعود درج السلم مُستقلًا الدراجة، والقفز بها على الأرض وهي في وضع الثبات: «تعبت كتير جدًا علشان أقدر أتعلمها وكسَّرت عَجل كتير جدًا بس الحمد لله قدرت أوصل لمستوى كويس»، لافتًا إلى أن تلك الرياضة بعدما كانت في الماضي مجرد هواية، أصبحت الآن مصدر دخل له، حيث تتم دعوته لإحياء العديد من الحفلات والمناسبات المختلفة.
مهارات استعراضية مختلفة يتمتع بها سامح، صاحب الـ39 عاما، حيث جمع بين قدرته على ركوب الدراجات الأحادية مختلفة المقاسات واللعب بالكور والزجاجات البلاستيكية، حتى أصبح محط أنظار وإعجاب كل من يراه.
«سامح» يؤدي ألعاب بهلوانية بالكرات
إلى جانب استقلال الدراجات الأحادية بمهارة، والتي يصل طول إحداها إلى 2 متر، برع الشاب الثلاثيني أيضًا، في الاستعراض بعدة ألعاب بهلوانية، منها القدرة على اللعب بـ3 كرات بلاستيكية صغيرة بكلتا يديه، بحيث يجعلها تطير في الهواء في شكل دائري وبسرعة منتظمة، بالإضافة إلى فعل الشيء ذاته مع الزجاجات البلاستيكية: «الحمد لله قدرت برضو أني أدمج بين ركوب العجلة الأحادية واللعب بالكور والزجاجات البلاستيك، فدلوقتي بقدر ألعب بيهم وأنا سايق العجلة»، وفقًا لـ«سامح» الذي أشار إلى أن هذا العرض يتطلب منه تركيز وتوازن شديدين.