سانت كاترين مدينة أثرية سياحة في محافظة جنوب سيناء، تتمتع بكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها، وتحتوي على مقتنيات أثرية، بينها كهف عمره أكثر من 1200 سنة، وهي مدينة يقصدها آلاف السياح من مختلف الجنسيات.
الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، قال إنّ مدينة سانت كاترين عاصمة الأديان تعتبر مكانا مقدسا، موضحا أنّ سانت كاترين تتميز بأنّها تخاطب المسلمين والمسيحيين واليهود، وتحتوي على آثار للأديان السماوية الثلاثة: «بها جبل موسى يرجع للعصر اليهودي، والجبل المدكوك وجبل التجلي وجزء من وادي فيران، وبالنسبة للعصر المسيحي بها الكنيسة القديمة والجديدة والكاتدرائية بوادي فيران ودير البنات».
روعة مدينة سانت كاترين ومعالمها السياحية
«سعد» أضاف، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الآثار الإسلامية الموجودة في مدينة سانت كاترين، هي المسجد الفاطمي داخل دير سانت كاترين، فضلا عن مكتبة دير سانت كاترين التي تضم عددا كبيرا من الكتب والوثائق والبرديات الخاصة بتاريخ سيناء أرض الفيروز.
اكتشافات سانت كاترين لعصر ما قبل التاريخ
«سيناء أرض الكتابات وسيتم الاحتفال بها 14 يناير المقبل في اليوم العالمي للعلم، تضم مزارات دينية وتاريخية، وبها أقدم مستوطنة قائمة حتى الآن عبارة عن 86 مبنى من العصر الحجري النحاسي عمره 4500 سنة موجودة في منطقة النواميس، واكتشفنا قبل عامين كهف ملون في منطقة الطور بمنطقة الزرانيق عمره 12 ألف سنة، بحسب الخبير الأثري.
دير سانت كاترين يعتبر أحد أبرز الوجهات السياحية الدينية في مصر، حيث يجذب الزوار من شتى أنحاء العالم، وهو أحد المعالم التي جعلت مدينة سانت كاترين تفوز بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة الأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم، وهي جائزة «أفاسو»، تقديرًا لدورها الرائد في تعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان.