الذكاء الاصطناعي دخل في العديد من أمور الحياة اليومية وأصبح متاحًا بشكل كبير، سواء في مجال التنبؤ بالفيضانات، أو إدارة الكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر، أو الزراعة، أو الصحة أو حتى كرة القدم، ففي ملعب صناعي صغير بمركز شباب الاستاد ببورسعيد نزل فريقان من الروبوتات للمنافسة في أول بطولة لكرة القدم للروبوتات التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.
تنافس نحو 64 طالبًا في أول بطولة لكرة القدم بالروبوتات، في إطار اهتمام الدولة المصرية للنشء والحرص على تنمية مهاراتهم ومهاراتهم الإبداعية لمواكبة التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي، تحت الدكتور الفاتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب ولواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أيمن سلامة المدير الفني للبطولة، وإيمان حسنين مديرة إدارة تنمية النشء بالشباب والرياضة.
بطولة كرة القدم الروبوتات دربت النشء بالمجان
محمد عبد العزيز وكيل وزارة الشباب الرياضية ببورسعيد، قال لـ«»، إنّ بطولة الروبوتات لكرة القدم تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالقدرة على خلق القدرات الإبداعية من خلال نادي العلوم والذكاء الاصطناعي لتدريب النشء بالمجان، وذلك ضمن برنامج وزارة الشباب والرياضة حيث تم من خلال بطولة تدريب المتسابقين على كيفية إنشاء الروبوت الفائز في لعبة كرة القدم التي تحبها النشء للعمل أن البطولة هي نواة لمواكبة عصر الذكاء الصناعي.
مركز شباب الاستاد الرابع على دولة الجمهورية
عبد الرحمن بصلة رئيس مجلس إدارة شباب الاستاد، أوضح لـ«»، أن بورسعيد سباقة دائما بالجديد المهم حرص مركز على استضافة البطولة فهو بارز الرابع على مستوى الجمهورية، هو دور مركز الشباب في تنمية النشء ليس فقط في الألعاب الرياضية بل في الذكاء.
محمد عبد النعيم، المدير التنفيذي لمركز شباب الاستاد البطولة، قال إن البطولة تأتي في إطار اهتمام وزير الشباب الرياضي ويوصيه بالاهتمام كبداية للحركات بالذكاء الاصطناعي كخطوة أولي فقد نظمت إدارة البطولة إيمان حسنين.
مركز الشباب اعتاد على دعم العمل بالذكاء الاصطناعي من خلال محمد قوطة رئيس لجنة رقمية في كل ما يخص التكنولوجيا، وأسندها إلى الدكتور حسام القليوبي المشرف العام على فتح الزجاج بالبطولة والتي تنقسم إلى 3 مراحل هم «المدمجة والناشئين ومن أقل من 18 سنة»، حيث يتم تصفيات البطولة ليحصل الفائزين على مجسم «روبورت» وهو شعار البطولة كما يحصلون علي وشهادة تقدير وميداليات.