تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أصول عربية وأفريقية صورة لافتة تحمل اسم السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، في أحد شوارع ستان بفرنسا بعدما أصدرت بلدية ستان الفرنسية قرارا بتسمية أحد الشوارع الفرنسية باسم السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم، مما أثار غضب العديد من أفراد المجتمع حزب اليمين المتطرف.
سبب تسمية الشارع باسم السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
ووفقا لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، فإن المشروع يأتي بالتعاون مع سكان المدينة، حيث تم تعليق عدد من اللوحات التي تحمل أسماء «النساء الملهمات» في البلدة الفرنسية والتي كانت من بين تلك الأسماء اسم السيدة خديجة بنت خويلد، لكن اختيار اسمها أثار غضبا وجدلا واسعا بين أنصار اليمين المتطرف الفرنسي.
وعلق المحامي جيلبرت كولارد المقرب من السياسي اليميني المثير للجدل إريك زمور في تغريده له على تويتر، على وجود لوحة عليها اسم السيدة خديجة، قائلا: «إن إعادة تسمية شارع رمزيا باسم زوجة النبي محمد.. في انتظار رد العلمانيين».
رئيس بلدية ستان يعلق على سبب التسمية
وأوضح رئيس بلدية ستان، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية عز الدين طايبي، وهو عضو سابق بالحزب الشيوعي الفرنسي، أن المشروع بدأ الإعداد له قبل أكثر من عام، مستنكرا الجدل الذي لا داعي له على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، ولا سيما بين أنصار اليمين، مشيرا إلى أن اللوحات ستظل في الشوارع لعدة أسابيع، مضيفا انه مشروع مؤقت، مثل عشرات المشاريع في مجال الثقافة في البلاد.