| سبب اختيار 14 يونيو يوما عالميا للمتبرعين بالدم.. شارك الحياة

في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يوافق 14 يونيو من كل عام، يحتفي العالم من خلال نشر مجموعة صور لهم -عبر السوشيال ميديا- أثناء تبرعهم بالدم، وأيضًا المرضى الذين حصلواعلى فرصة للحياة بعد التبرع لهم، موجهين الشكر للطبيب كارل لاندشتاينر، لوضعه نظام فصائل الدم ABO.

احتفل العالم لأول مرة بالمتبرعين بالدم في يوم 14 يونيو عام 2005، نوعا من الشكر للمتبرعين الذين يزداد عددهم يومًا بعد الآخر، ونجحوا في إنقاذ الملايين من الناس، وتخفيف الضغط على قوائم الانتظار، فالتبرع هدية لا تقدر بثمن، وهي ليست مجرد إنقاذ شخص بل أسرة كاملة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

لماذا اختير «14 يونيو» للاحتفال بالمتبرعين؟

تحت شعار «تبرّع بالدم، تبرّع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرا»، اختارت منظمة الأمم المتحدة يوم 14 يونيو للاحتفال بالمتبرعين بالدم، لأنه يوافق يوم ميلاد كارل لاندشتاينر، عالم الأحياء والطبيب النمساوي، الذي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1930، لتأسيسه نظام فصائل الدم ABO، وقدرته على وضع نظامً حديثً لتقسيم الفصائل.

وتفاعل عدد كبير من جماهير «السوشيال ميديا» مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، بنشر مجموعة من الصور لهم، لدعم وتشجيع غيرهم على التبرع، كما يعد استجابة لجهود المستشفيات والمنظمات الطبية التي تبذل أقصى جهدها، للحصول على كميات كبيرة من الدم، تكفي لإنقاذ المرضى حول العالم.

حلول للتشجيع على التبرع بالدم

هناك مجموعة من الحلول التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، لزيادة عدد المتبرعين بالدم، من خلال تحسين توافر البلازما البشرية وجودتها، خاصة البلازما المتأتية من التبرع بالدم الكامل.

اختيار الجزائر للاحتفال بالمتبرعين بالدم

واختارت المنظمة دولة الجزائر للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2023 باعتباره حدثا عالميا، خاصة أنها من الدول الأكثر اهتمامًا بخدمات الدم، وتوعية المواطنين بأهميتها.