رحيل مفاجئ دون وداع، للطبيب أشرف زكي أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب القصر العيني، تاركًا وراءه عشرات الأصدقاء والتلاميذ الذين يحاوطونه بالدعاء في الليلة الأولى له إلى جوار ربه، بعد أن أعلنت أسرته خبر وفاته عبر موقع «فيس بوك».
نعي نقابة الأطباء
وكانت نقابة أطباء مصر، نعت الدكتور أشرف زكي الذي وافته المنية يوم السبت 4 مارس عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، إذ كان الطبيب من أعلام قسم الأمراض الباطنية بالقصر العيني ومن أصحاب الأيادي البيضاء في تعليم وتدريب أطباء مصر وطلاب الطب، ونوّهت النقابة إلى أنّ الجنازة على الفقيد تكون عقب صلاة ظهر يوم الأحد الموافق 5 مارس بمسجد أسد بن الفرات في الدقي.
سبب وفاة الدكتور أشرف زكي
وسبب وفاة الدكتور أشرف زكي بحسب ما نشر صديقه محمود البلشوني هو توقف مفاجئ في عضلة القلب نتج عنها أزمة قلبية، تسببت في وفاته يوم السبت الموافق 4 مارس، لتنطوي برحيله صفحة من صفحات العبقرية المصرية في الطب كما يصفه تلامذته.
وعقب إعلان خبر الوفاة ونعي نقابة الأطباء للطبيب الراحل، تحوّلت صفحات التواصل الاجتماعي لأصدقاء الطبيب الراحل وتلامذته إلى دفتر للعزاء، إذ يتسابقون فيما بينهم على سرد الصفات الحسنة الي تمتع بيها طيلة السنوات الماضية خاصة في مهنة تدريس الطب، إذ يقول صديقه أحمد موافي: «عرفته صديقًا رائعًا وإنسانًا نبيلًا ودكتورًا متمرسًا، وأستاذًا مُتمكنًا، له أيادٍ بيضاء على تلامذته وأصدقائه من الأطباء، أكتب بكلمات متلعثمة وهو الذي دارت بيني وبينه مكالمة هاتفية أول أمس وكأنه كان يودعني بطلفه وجماله ونقاء قلبه وصفاء روحه، لن أودعك صديقي وأستاذي الرائع الحبيب، فكلي أمل أن ألقاك في جنة الفردوس، إلى اللقاء صديقي العزيز».
فيما كتب مؤمن عبدالعظيم ودموعه تسابق كلماته: «بكتب الكلام ده وعيني بتدمع وصوتي محشور، ولكن لازم تعرفوا محاسن الأخ والأستاذ الفاضل أشرف زكي، هو مكانش معلم ليا يعلمني عملي الباطنة، أبدا والله كان أخ كبير وقدوة يحتذى بها، أعرفه من 15 سنة ومن ساعتها وأنا بشور دكتور أشرف في كل حاجة، أنا حزين جدًا والله».