تجذب مدينة الغردقة ملايين من سياح العالم لزيارتها وتستقطب الكثير من الأجانب للإقامة بها، ووصفوها بأنها سحر لا يقاوم، أحبوها لدرجة العشق وذابوا بين أهلها وحفظوا تقاليدها وعادات مواطنيها وتحدثوا العربية وشعروا بالأمن والأمان في شوارعها، واتخذوا الغردقة موطنا ثانيا لهم.
الجاليات الأجنبية في الغردقة
حسب بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«»، آلاف من الأجانب يقيمون في مدينة الغردقة واتخذوها موطنا ثانيا لهم، ولم يستطع الكثيرون منهم مفارقتها، خاصةً الجاليات الأوروبية، وعلى رأسهم أبناء الجاليات الروسية والأوكرانية والألمانية والفرنسية والإنجليزية، وعدد كبير من دول أوروبا.
وأوضح أن الكثيرين منهم أتقنوا اللغة العربية وحفظوا المدينة السياحية وآدابها وعادات وتقاليد المجتمع المصري، وانصهروا مع مواطنيها وحفظوا شوارعها وأصبحوا يتجولون فيها بحرية وسلام تامين.
لماذا يعيش الأجانب في الغردقة؟
ويوضح علاء الدين محمود رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، أن الغردقة من أهم المدن المصرية التي تستقطب الأجانب للإقامة بها، مفسرا ذلك بأن الغردقة وجهة جاذبة للإقامة حيث الأمان والاستقرار، والمقومات السياحية والخدمات المتوفرة والمرافق المتاحة.
يأتي ذلك بالإضافة معاملة المصريين وهي من أهم العوامل الجاذبة للأجانب، حيث وصفوا المصريين بالشعب الكريم العطوف المضياف وروحهم المحبة، ما جعلهم يتخذون الغردقة وطن لهم يعيشون فيه في هدوءٍ وسلام للاستمتاع بجمال الطبيعة دون معاناة أو قلق.
سياح أجانب: الغردقة سحرتنا
وتقول «ليديا»، سائحة أجنبية من سلوفينيا، إنها عشقت الغردقة وقررت العيش فيها منذ سنوات وتعتبرها بلدها الثاني، وتحرص على زيارة وطنها كل عام ولكنها تفضل العيش في الغردقة.
وتضيف «إيلينا»، سائحة أوكرانية، أنها فضلت العيش في الغردقة لأنها بتشعر فيها بالأمن والأمان والاستقرار بالإضافة إلى أن شعبها العطوف المضياف.
وقررت «جابي»، السائحة الألمانية التنقل في العيش بين ألمانيا والغردقة التي لا تقدر على مفارقتها، حيث الأجواء الدافئة والشمس الساطعة طوال العام، خاصةً مع توافر رحلات الطيران بصفة أسبوعية.
وقالت «كريستينا»، سائحة إنجليزية، إنها تعيش في الغردقة منذ أكثر من 10 سنوات، وتعتبرها بلدها الثاني، حيث الأسعار رخيصة مقارنةً بالمدن الأوروبية وجميع مستلزمات الحياة متوفرة ومعاملة المصريين رائعة.
وقال «شولدر»، سائح الماني، إنه يفضل العيش في الغردقة لأنه يتنقل فيها بحرية تامة، والمصريون يقابلونه بترحاب ويشعر بالأمن والاستقرار.