يوشك الكائن البحري النادر «سرطان حدوة الحصان» على الانقراض بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، الذي اجتاح العالم خلال العامين الماضيين، وقالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن الكائن البحري، نوع من القشريات البحرية، ويعد دمه الأزرق، سائلا حيويا بالنسبة لشركات الأدوية.
ويعيش «سرطان حدوة الحصان»، منذ نحو 450 مليون عام، ونجا من الانقراض مرات عدة.
خلايا «سرطان حدوة الحصان» لعبت دورا مهما في إنتاج لقاحات «كورونا»
ويحتوي دم «سرطان حدوة الحصان»، على نوع خاص من الخلايا المناعية، وأشارت «سكاي نيوز»، إلى أن هذه الخلايا يتم استخدامها في اختبارات إنتاج اللقاحات، فيما لعبت دورا مهما في إنتاج اللقاحات المضادة لـ«كورونا» المتاحة حاليا على مستوى العالم.
وأوضح موقع «ذا فيرج» الأمريكي، المتخصص في الصحافة التكنولوجية، أن دم «سرطان حدوة الحصان»، يوفر مصدرًا طبيعيًا لمحلول الخلايا الأميبية الذي يستخدم لاختبار اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية للتأكد من أنها غير ملوثة بسموم بكتيرية خطيرة.
من جانبها، أضافت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الإفراط في الاعتماد على الخلايا، عرض «سرطان حدوة الحصان» لخطر الانقراض. ويستنزف العلماء دماء هذه المخلوقات ثم يعيدونها إلى المحيط، لكن بعد ذلك يموت معظمها.
وقال كيفن ويليامز، وهو عالم يعمل على تصنيع خلايا مناعية الاصطناعية شبيهة بتلك الموجودة في السرطان، لـ «واشنطن بوست»، إن سلسلة التوريد الكاملة لاختبارات الأدوية تعتمد على مخلوق بحري ضعيف، أو قريب من الانقراض.
وبلغ إجمالي إصابات فيروس «كورونا» منذ ظهوره أواخر العام قبل الماضي 2019، حول العالم، 274542269 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية لـ الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ الفيروس إلى 5366785 حالة وفاة، وفقا لما ذكره موقع «ورلد ميتر».