| سرقة موتوسيكل عامل دليفري بالعراق تثير تعاطف «السوشيال ميديا».. كان بيصلي

سرقة موتوسيكل عامل دليفري في أربيل بالعراق، أظهرت تعاطفًا واسعًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة بعد تبادل الرواد صورًا لعامل يجلس حزينًا على ركبتيه في مشهد مؤثر بعدما فقد دراجته النارية التي تعد مصدر رزقه الأساسي، ولاقت الصورة تفاعًلا كبيرًا ممزوج بالتعاطف والدعوات للشاب، الذي جلس حزينًا لا يعرف ماذا يفعل؟، وكيف يسترد دراجته النارية؟.

سرقة موتوسيكل عامل دليفري

قصة سرقة موتوسيكل عامل دليفري في العراق، تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والعربية، إذ ذهب الشاب الذي انتشرت صوره خلال الساعات القليلة الماضية عبر صفحات التواصل الاجتماعي لأداء صلاة الظهر بأحد مساجد أربيل في شمال العراق، ليعود ويجد دراجته غير موجودة وتمت سرقتها من قبل  مجهولين.

وبحسب قناة «دجلة» العراقية، ظهر الشاب العراقي في الصور وهو يبكي بعدما فقد مصدر قوت يومه، ليفاجأ برئيس حكومة إقليم كوردستان السيد مسرور بارزاني، بتواصل مكتبه مع الشاب وحل مشكلته وتعويضه، كما أجرى وزير النقل والاتصالات في حكومة الإقليم آنو جوهر لقاء مُثمرًا مع صاحب الدراجة المسروقة وأصدقائه للاطلاع والاستماع لآرائه ومقترحاته عن كثب.

تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وتلقى الشاب العراقي تعاطفًا واسعًا داخل مصر والعراق، وحاول البعض التواصل مع الشاب لعرض المساعدات وشراء دراجة نارية أخرى بديلة أو جمع مبلغًا من المال لمساعدته على اجتياز أزمته، قبل أن تدخل الحكومة العراقية في مساعدة الشاب.

وبعد تداول صورة الشاب العراقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة كبرى للاتصالات في العراق، عن التبرع بدراجة جديدة وخط تليفوني مميز مدفوع مدى الحياة للشاب العراقي.