| سر اختلاف إجابات منى أحمد زاهر عن الطفل سليم مصطفى.. «الطبع يحكم»

حالة من الجدل أثارها كل من طفلي مسلسل «ليه لأ 2» وهما منى أحمد زاهر وسليم مصطفى بعدما ظهرا خلال مقطع فيديو في مجلة «جوسيبس»، حيث تنوعت تعليقات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي ما بين إعجاب بخفة دم وتلقائية الثنائي في الإجابة على الأسئلة بطريقة مضحكة ومسلية، والمقارنة في طريقة الحديث والإجابة خاصة مع محاولات «منى» التعبير عن نفسها بطريقة مختلفة عن أقرانها في مثل هذا السن. 

تفسير حديث منى أحمد زاهر وسليم مصطفى

وبخلاف المقارنة والإعجاب في إجابة الطفلين حول الأسئلة الدائرة عن ماذا سيفعل كل من «منى» و«سليم» بعد 10 سنوات من الآن في عام 2031، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إطلاق الكوميكسات الساخرة والتي تظهر الاختلاف بين الفتيات والذكور وردود أفعالهم في مختلف المواقف.

محمد حسن، خبير لغة الجسد، فسر اختلاف إجابات وطريقة كل من منى أحمد زاهر وسليم مصطفى، قائلا إن الأمر يعود إلى طبيعة كل منهما فضلا عن المحيط حولها حيث إن الطفلة لغة جسدها أرسلت في البداية العديد من الإشارات المزيفة كالجلوس بوضع قدم على قدم محاولة منها للظهور كنجمة مثل أفراد أسرتها والمهارات التي اكتسبتها من البيئة التي نشأت بها. 

أما «سليم» فكان في بداية اللقاء كانت لغة جسده تلقائية ثم تحولت إلى مغلقة خوفا من الإجابات الخاطئة، بحسب ما قاله «حسن» لـ«»، لافتا إلى طبيعة تصرفه كونه طفل ما زال لا يدرك معنى النجومية لكن «منى» اكتسبت خبراتها من شقيقتها وأسرتها، وهذا أمر طبيعي. 

إقرأ أيضا: الطفل سليم مصطفى يكشف طريقة اختياره لدور «يونس» في «ليه لأ 2»

وأضاف: «كمان الطفلة بتعرف تعبر عن نفسها بسهولة وبتمثل في كل حركاتها، وثقتها في نفسها عالية جدا».. تلك الصفات تتمتع بها منى أحمد زاهر وفقا لما أكده خبير لغة الجسد.