| سر استعانة الاحتلال الإسرائيلي بالصقور أثناء الحرب على غزة

في السابع من أكتوبر الماضي، شنت الفصائل الفلسطينية هجومًا على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عُرف بعملية «طوفان الأقصى»؛ تعبيرًا عن الغضب من المجازر الذي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في غزة على مدار الـ70 عامًا الماضية، وأدى الهجوم إلى سقوط عديد من القتلى الذين لم تتمكن دولة الاحتلال من الوصول إلى جثث بعضهم حتى الآن، فقررت الاستعانة بالطيور الجارحة.

الاستعانة بالطيور الجارحة

وفقًا لِما ورد على موقع «سكاي نيوز» العربية، فقد أعلنت وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن دولتهم تنوي الاستعانة بالطيور الجارحة للبحث عن جثث قتلى هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته الفصائل الفلسطينية.

وأشارت هذه الوسائل الإعلامية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حتى الآن جهوده لتحديد أماكن جثث القتلى الذين سقطوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص من دولة الاحتلال الإسرائيلية.

التوصل إلى 4 جثث

وتعتمد قوات جيش الاحتلال في تحديد أماكن جثث القتلى على القيام بعمليات المسح الأرضي باستخدام معدات متخصصة، وذلك تحت غطاء جوي، وخلال الـ4 أيام الماضية تم التوصل إلى 4 جثث على الأقل قرب غابات بئيري وكيسوفيم، وذلك بفضل أجهزة تتبع مثبتة في المنطقة.

ولصعوبة تحديد أماكن جثث القتلى، طلب جيش الاحتلال مساعدة سلطة الطبيعة والمتنزهات في تحديد أماكن الجثث، من خلال الاستعانة بأنماط طيران الصقور في المناطق القريبة من الهجمات، وذلك لأن الصقور ستحوم في مناطق تواجد الجثث، وهو ما سيساعدهم على تحديد أماكن هذه الجثث.

الاستعانة بالصقور لتحديد أماكن الجثث

وبحسب وسائل الإعلام التابعة لدولة الاحتلال، فإن الاستعانة بالطيور الجارحة في تحديد أماكن جثث القتلى الذين سقطوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي يعتبر أمرًا ضروريًا؛ بسبب الحالة التي باتت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المفاجئ.

قصف قطاع غزة

جدير بالذكر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل توجيه قذائفها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي لم تقتصر على استهداف المباني السكنية فقط للمدنيين العزل الأبرياء، وإنما طالت دور العبادة والمدارس والمستشفيات، ما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين حتى الآن، أغلبهم من الأطفال.